ضمن برنامج التدريب المجتمعي "أُتقن" الذي تنفذه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أنهت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة تأهيل "450" سعوديا وسعودية في ختام المرحلة الثانية من البرنامج الذي نفذته الكليات التقنية للبنين بالطائف والقنفذة وميسان، وكليتي التقنية للبنات في جدة والطائف، والمعاهد الثانوية الصناعية بجدة والعاصمة المقدسة، حيث تم تأهيل "258" مواطناً، و "192" مواطنة . وأشاد د. سعيد الزبيدي نائب مدير عام إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة بجهود الزملاء والزميلات في تنفيذ البرنامج الذي اعتمدت المؤسسة اطلاق مرحلته الثانية في مناطق ومحافظات السعودية بدءاً من 22 شوال الماضي وحتى الأربعاء الماضي 17 ذي القعدة وبواقع 4 أيام أسبوعياً، حيث تم الإعلان عن "16" دورة مسائية تشمل الرجالية منها النجارة والديكور، صيانة الاجهزة الالكترونية، الكهرباء والتمديدات المنزلية، التبريد والتكييف، وصيانة السيارات، فيما تشمل النسائية الخياطة، فن الكروشيه، فن المكياج السينمائي، التجميل وتصفيف الشعر, فيما يمكن استفادة الجنسين من مجموعة البرامج التي تتضمن : انتاج الرسوم المتحركة ثلاثية الابعاد ، المونتاج وتحرير الفيديو، شبكات الحاسب السلكية واللاسلكية، صيانة الحاسب الآلي المحمول, التصوير الفوتوغرافي، التصميم بالفوتوشوب والإليستريتور, وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والدعم الفني. من جهته أوضح م. عبدالله باخشوين رئيس مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بمنطقة مكةالمكرمة أن البرنامج ساهم بمرحلته الثانية في تأهيل المواطنين في التخصصات التي تم إختيارها وشملت "صيانة السيارات، الكهرباء والتمديدات المنزلية ، صيانة أجهزة الحاسب الآلي والدعم الفني، التبريد والتكييف ، وشبكات الحاسب الآلي السلكية واللاسلكية ، وصيانة الأجهزة المنزلية"، فيما تم تأهيل النساء في التخصصات المختارة وهي "التجميل وتصفيف الشعر، الحاسب الآلي والدعم الفني، التصميم بالفوتوشوب والأليستريتور، التصوير الفوتوغرافين والماكياج السينمائي، صيانة المحمول، الخياطة ، والمونتاج وتحرير الفيديو" . وأشار إلى أن البرنامج حقق المستهدف منه حيال إكساب المواطنين والمواطنات المهارات في التخصصات المختارة ، ونشر الثقافة المهنية بين أفراد المجتمع وتنمية الاعتماد على النفس لمواجهة المشاكل المهنية والتقنية في الحياة اليومية. والتقليل من الاعتماد على العمالة الأجنبية في إجراء الصيانة وتحديد حجم المشكلة التقنية والمهنية. وأوضح أن موظفين في القطاع العام من المدنيين والعسكريين والقطاع الخاص بالإضافة إلى المتقاعدين ألتحقوا بالبرنامج