رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، اجتماع اللجنة، الذي عقد في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير المنطقة، وأعضاء اللجنة. وقدّمت الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن خلال اجتماع اللجنة، خططها التنفيذية والتشغيلية لموسم حج العام الحالي، والرامية من خلالها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل رحلتهم الإيمانية منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة، وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين. وقدّمت وزارة الحج والعمرة خطتها التنفيذية لموسم حج العام الحالي والتي سيتولى تنفيذها أكثر من 95 ألف موظف وموظفة، وتوقعت وزارة الحج أن يبلغ عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء الفريضة أكثر من 1.7 مليون حاج يضاف إليهم نحو 211 ألف حاج من الداخل ليصبح الإجمالي قرابة مليوني حاج. وعرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها فيما يخص المسجد الحرام والتي سيتولى تنفيذها قرابة عشرة آلاف موظف ومهندس ومشرف وعامل، فيما قدّمت أمانة العاصمة المقدسة خطتها التي سخرت لتنفيذها أكثر من 23 ألف مهندس وموظف ومراقب وعامل مزودين بنحو 572 آلية ومعدة نظافة. وفيما يخص الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، فقد استعدت لموسم حج العام الحالي بتنفيذ مشروعات صحية تطويرية تجاوزت كلفتها 12.7 مليون ريال، كما هيأت أكثر من أربعة آلاف سرير بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، مخصصة للتنويم والعناية بمركز الطوارئ، وجهّزت 128 مركزاً صحياً دائماً ومؤقتاً، إلى جانب 39 فرقة طبية ميدانية، كما جهّزت قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية ب 45 باصاً لنقل الحجاج المرضى بين المشاعر وتسهيل إكمالهم لشعيرة الحج، وأخيراً تمت تهيئة 100 سيارة إسعاف صغيرة بالمشاعر المقدسة لنقل المرضى. وقدّمت هيئة الهلال الأحمر السعودي خطتها والتي تم تجهيزها بنحو 1245 مركزاً دائماً ومؤقتاً وعربات متحركة مسنودة بأكثر من عشرة آلاف مسعف ومتطوع من الجنسين موزعين على مكةالمكرمة والمشاعر والمنافذ البرية والبحرية والجوية، كما تم تجهيز ثلاث آليات للإسعاف الجوي. وفيما يخص المياه، أبانت شركة المياه الوطنية، أنها سترفع كميات المياه الواردة لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة إلى18150 مليون م3، بزيادة 21% عن العام الماضي، كما سيتم خلال موسم حج العام الحالي استكمال مشروعي التشغيل الذكي بقطاع المشاعر، وإعادة تأهيل مراكز الصيانة لضمان تحسين الأداء.