زار مؤخرا نائب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء عبدالله بن محمد الثمالي والعميد فهد بن زرعة للمرة الثانية أسرة شهيد الواجب الرقيب سفر بن قليح الرفاعي الغامدي احد الأبطال الشهداء من قوات الأمن الخاصة التي تطهر العومية من الإرهابيين الخونة للاطمئنان عليهم . من جانبها ثمنت أسرة الشهيد الغامدي رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظهم الله " الرعاية التي تلقها اسر شهد الواجب ومواساتهم والوقوف بجانبهم . حيث قال الشيخ بخيت بن علي البعاج الغامدي ل " الرياض" والد زوجة شهيد الواجب الرقيب سفر بن قليح الرفاعي الغامدي "نحمد الله سبحانه وتعالى" على قضائه وقدره؛ فنحن راضون كل الرضا؛ لأن ابننا مات بطلًا شهيدًا في ميدان من ميادين الشرف والعزة والكرامة من أجل الدين والوطن ونثمن لمولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو وللي العهد الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولسمو أمير منطقة الباحة سيدي صاحب السمو الملكي الدكتور حسام بن سعود " حفظهم الله " مواساتهم ورعايتهم لنا ولكافة اسر شهداء الواجب والشكر موصول لقادة وضباط وأفراد القوات الخاصة لما وجدنه من مشاركة في مواساتنا والوقوف معنا ونسأل الله الرحمة والمغفرة لكل شهداء الوطن لشهدائنا . وأضاف الغامدي لقد سجل الشهيد سفر اسمه ضمن الأبطال الذين ضحَّوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن الوطن واستقراره وحمايته لينال الشهادة وهو يدافع عن أمن الوطن ومكتسباته بكل قوة وشجاعة. وبين عم الشهيد الغامدي بان للشهيد شقيق واحد والباقي شقيقات ووالده متوفي منذوا صغرهم وتربو في كنف والدتهم وأعمامهم الشيخ عيد وسفر ومصلح أبناء مسفر بن سليم ، وتزوج من ابنتي ورزق منها بأربعة من الأطفال ولدان وبنتان أكبرهم بنت في المرحلة الابتدائية هي وشقيقتها ومازال الأطفال من الأبناء صغار ، واستطرد بان الشهيد أوصل زوجته وأبنائها إلى منزلي قبل أسبوعين من استشهاده لكي يلبي نداء الواجب مع بقية الأبطال من قوات الأمن الخاصة بالمنطقة الشرقية ليدحروا أعداء الدين من الإرهابيين في محافظة القطيف ببلدة العومية "المسورة " واستودعهم الله بكل فخر واعتزاز وقال لهم قبل مغادرته " الموعد الجنة ان شاء الله ". وختتما بقوله وما زلنا مستعدين لنقدم انفسنا وأبناءنا فداء للوطن، وهذا فخر لكل من ينتمي إلى هذه الدولة المباركة بقيادة ملك الحزم والعزم مولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان " حفظهم الله جميعا" ؛ أن يموت شهيدًا وقد بذل شهيدنا مع بقية الأبطال من قوات الطواري الخاصة الغالي والنفيس لحفظ الأمن وتحقيقً الاستقرار ولصد أي عدوان ارهابي من قبل الفئة الضالة ونحن وكافة أبناء قبيلتي في خدمة الوطن ونفخر بان نزف شهدائنا سألين المولى بان يجمعنا بهم في الفردوس الاعلى . من جانبه قال الشاعر عبدالله بن قليح الغامدي من قبيلة الشهيد سفر أن الشهيد عاش محباً للخير مقداماً لفعله، لم يقصر طيلة حياته في أداء دوره الوطني وواجبه نحو أسرته وأصدقائه، وعرف بالإخلاص والصدق والمسارعة لأداء الواجبات المجتمعية والوقوف إلى جانب الجميع في الأفراح والأحزان . وأضاف الشاعر عبدالله أن يد الغدر لن تثنينا جميعا عن تقديم الغالي والنفيس للذود عن تراب الوطن وأمنه واستقراره ، مبيناً أن وقوف القيادة الرشيدة اعزها الله بجانب اسر الشهداء تخفف مصابهم وتشد من عزيمة الجميع لحماية الوطن الغالي من كل المعتدين الآثمين .