دافعت الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي عن نفسها ضد الانتقادات الموجهة لتجربة أداء لأطفال في فيلمها الجديد "قتلوا أبي أولاً". وفي بيان لها، قالت: "تم فعل كل شيء لصالح أمن وراحة ورخاء الأطفال خلال تجربة الأداء والإنتاج حتى يومنا هذا". واتهمت جولي كاتب المقال في مجلة "فانيتي فير" بإخراج الموقف عن سياقه وهو ما أثار حفيظة رأى النقاد أن الأطفال تعرضوا لإذلال عاطفي خلال التجربة. موضحة جولي أن تجربة الأداء كانت ممارسة ارتجالية تقوم على مشهد أساسي في الفيلم، ليس كما يزعم الصحفي في استدراج الأطفال لأخذ أموال موضوعة على طاولة لينتزعوها منهم بعد ذلك بغرض رصد مشاعر الأطفال خلال تلك اللحظة. وقالت جولي: "التلميح بأنه تم انتزاع مال حقيقي من الأطفال خلال تجربة الأداء غير صحيح وصادم"، وأن آباء وأوصياء وأطباء كانوا متواجدين خلال التجربة. يشار إلى أن الفيلم مستند إلى قصة حقيقية عن الناشطة الحقوقية الكمبودية لونج أونج، التي نجت من إرهاب نظام الخمير الأحمر خلال الفترة من عام 1975 حتى عام 1978. وتم تصوير الفيلم الذي تخرجه جولي في كمبوديا بالكامل، ومن المقرر عرضه خلال هذا العام على شبكة البث العالمية "نيتفليكس". أنجيليا جولي