اعتبر عدد من المشايخ والمهتمين بالعمل الإسلامي المطالبة القطرية بتدويل الحرمين سابقة، وتنم عن تخبط قطري في القرار والإدارة والنقل الإعلامي. وقال د. عبدالعزيز سرحان مدير المركز الإسلامي في إيطاليا: لا يمكن أن نجد دولة ستقوم بالرعاية والإنفاق على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة مثل المملكة العربية السعودية؛ مما أعطى انطباعاً إسلامياً عالمياً وشعبياً بأن الحرمين في أياد أمينة وخبيرة، فيما لم نسمع مثل هذه المطالبات من ألد أعداء الأمة الإسلامية. وقال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ فؤاد بن سعود العمري عن قيام الدولة رعاها الله بخدمة ضيوف الرحمن حجيجاً ومعتمرين. إن عناية المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين وخدمتهما يعد ركيزة من ركائز نظامها الأساسي للحكم. ومنذ تأسيس هذه الدولة رعاها الله في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه البررة وهم يرعون حجاج بيت الله الحرام، ويبذلون الغالي والنفيس بما لا يكاد يعرف في الأزمنة السالفة، وهذه الدولة المباركة تجند كل إمكاناتها لنجاح موسم الحج في كل عام، وتبذل كل ما من شأنه أداء المناسك على الوجه الصحيح في أمن وأمان وسكون واطمئنان منذ قدوم ضيوف الرحمن من جميع أرجاء المعمورة وحتى رجوعهم لبلدهم. وهذه الجهود العظيمة والخدمات الجليلة هي محل تقدير وشكر من دول الحجيج لحكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن الرعاية وجودة الخدمات المقدمة لمواطنيهم. من جانبه عبر موسى جبريل داعية متخصص في الشأن الأفريقي أن رعاية المملكة للحرمين الشريفين بكل قوة واقتدار مالي وإداري وأمني أكسبها تقدير وإعجاب العالم الإسلامي، وقال: تتأهب دول لتنظيم مناسبات ومسابقات دولية خلال تحضير يستمر لثلاث سنوات، وتتفوق المملكة في رعاية الحج سنوياً بإدارة أكثر من مليوني حاج في خمسة أيام رغم اختلاف الثقافة واللغة. فؤاد العمري