اعتبر نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. توفيق السديري استهداف الميليشيات الحوثية وصالح الخميس الماضي لمكة المكرمة بصاروخ بالستي، جريمة عظيمة وانتهاكاً خطيراً لحرمة البلد الحرام والمقدسات الإسلامية، واستفزازاً صريحاً لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال "إن تلك الميليشيات بلغت في الإجرام أقصاه فلم تراع حرمة المكان ولا الزمان"، وأضاف: "انتهكوا أقدس البقاع وفي الأشهر الحرم التي كان الناس يعظمونهما حتى قبل الإسلام وجاء الإسلام فزادهما تعظيماً وإجلالاً "، مشيراً إلى أن الله تبارك وتعالى تكفل بحفظ بيته وتوعد بالعذاب الأليم من أراده بسوء حيث قال سبحانه ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). وعد د. السديري الهجوم فاشلاً واستمراراًً لتجاوزات الميليشيات الإرهابية وانتهاكاً لقرارات المجتمع الدولي ودليلاً واضحاً على حقد هذه الميليشيات ومن ورائها على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، مشيداً بجهود القوات السعودية في التصدي للاعتداءات على المملكة، داعياً الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها واستقرارها وأن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كيد أعداء الإسلام، وأن يفضح أعداء الإسلام على رؤوس الأشهاد، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.