أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد نائب أمير منطقة جازان، على دور المشايخ والأعيان في المساهمة بخدمة المجتمع والجهات الحكومية، جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بديوان الإمارة عدداً من مشايخ القبائل، يتقدمهم شيخ شمل النجوع والخلاوية الشيخ إبراهيم بن حسن الذروي. وثمن سموه خلال الاستقبال جهود المشايخ والعرفاء والأعيان في المجتمع وتعاونهم مساهمتهم في حفظ الأمن، متمنياً لهم التوفيق والسداد. من جانبهم، قدم المشايخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على ما يقدمانه من دعم واهتمام في سبيل راحة المواطن وتقدم الوطن، داعين الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمن. من ناحية أخرى، نقل نائب أمير منطقة جازان، أمس تعازي خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، لوالد وأسرة الجندي محطلم بن جابر أحمد غزواني -رحمه الله-، أحد منسوبي القوات البرية، الذي استشهد مدافعاً عن دينه ووطنه بالحد الجنوبي بمنطقة جازان. وعبّر سموه خلال زيارته لمنزل والد الشهيد بقرية ممدر التابعة لمحافظة العيدابي، عن فخر واعتزاز الجميع بالشهيد ،سائلاَ الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته. وأكد سموه أن ما تقوم به مختلف القطاعات العسكرية من واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن. من جانبهم عبر والد وذوو الشهيد عن شكرهم للقيادة الرشيدة، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على مواساتهم، مؤكدين أن ذلك نابع من حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائها في كل مكان، وأن استشهاد ابنهم في ميدان العز والكرامة للدفاع عن هذا الوطن الغالي. وفي شأن آخر، قدّم الأمير محمد بن عبدالعزيز، تعازيه ومواساته لأبناء وأفراد أسرة المعلم الفقيد سعود بن حسن علي الحازمي -رحمه الله-، والذي توفي مؤخراً بشمال تركيا اثر سقوطه بإحدى المرتفعات. وعبر سموه عن تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده برحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جانبه، عبر ذوي الفقيد عن شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير منطقة جازان على مشاركته لهم مصابهم، سائلين الله عز وجل أن يكتب له الأجر والمثوبة، وأن لا يريه مكروهاً في عزيز لديه.