أرجع ماجد الحكير رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه 13نجاح المهرجان في نسخته الحالية إلى التفاعل الكبير من قبل الشركاء والتعاون المثمر والبنّاء للمراكز والمجمعات التجارية والجهات المشاركة، وقبل ذلك الحضور اللافت والمميز لجمهور العاصمة وما حولها من مدن ومناطق. وأضاف أن مهرجان العاصمة المقبل -(14)- سيحظى بتواجد جهات عالمية وبمشاركة قرى سياحية من دول صديقة تقدم منتجها السياحي الملائم لثقافتنا، مشيرا إلى سعي الغرفة الحثيث لأن يكون مهرجانا دوليا متكاملا من البوابة الأولى له وهي المطار الى محطات القطار إلى مداخل العاصمة الرياض، فيما ستكون للمحافظات مشاركات فاعلة بالمهرجان. ووصف دور غرفة الرياض –الجهة المنظمة للمهرجان- في نجاح فعاليات المهرجان بأنه كبير جدا، حيث تتعامل مع شركات عالمية متخصصة وبدعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للترفيه ومن خلال ذلك يجري تقييم المهرجان تقييما وافيا وشاملا لكافة الجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية للوقوف على نقاط الضعف وتجنبها ونقاط القوة ودعمها، بغية أن يكون مهرجان العام المقبل نموذجا مشرّفا لسياحة المهرجان والتسوق والترفيه، وأن يخرج بالشكل الأفضل الذي نتطلع اليه دائما، وتابع: وبالنسبة إلى مهرجان الصيف فإننا نعد حاليا روزنامة كاملة بهدف وجود فعاليات يشترك في إعدادها كل من أمانة الرياض والترفيه والسياحة وتستمر طوال العام. وكشف عن أن جواىز المهرجان تتجاوز قيمتها المليوني ريال وأن هذه الجوائز أوجدت حالة من التفاعل من المتسوقين وجعلتهم يقبلون على المسابقات، مبيّنا أن هذه الجوائز سيتم النظر في زيادتها العام المقبل وربما مضاعفتها لجذب قطاعات جديدة من المتسوقين والزائرين، فيما سيجري العمل على تطوير الكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة. ورفع الحكير الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لدعم سموه الكامل للمهرجان الرياض للتسوق والترفيه ال 13 الذي تشهده الرياض حاليا، كما وجه الشكر للرعاة ومقدمي الجوائز، متمنيا لهم التوفيق على دعمهم اللامحدود لمهرجان العاصمة وعلى ما يقدمونه من برامج وأنشطة تسويقية وترفيهية متميزة، كذلك للمرتادين والحضور الكبير وللحركة التجارية النشطة لهم، مثمّنا تجاوب سكان العاصمة مع هذا الحدث السنوي المهم، واصفا إياهم بأنهم يستحقون أكبر من ذلك بكثير.