تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم برامج وفعاليات صيف القصيم في نادي الحي بمدرسة أحمد بن حنبل كنموذج من الفعاليات المقامة والمنتشرة في كافة أنحاء منطقة القصيم وبمدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة بحضور وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير تعليم منطقة القصيم عبدالله الركيان ومدير مكتب هيئة الرياضة بالمنطقة عبد العزيز السناني. واطلع أمير القصيم في بداية الزيارة على أنشطة نادي الحي بمدرسة أحمد بن حنبل شملت جلسة مجلس الحي والبرنامج الوظيفي وبرنامج التغذية الصحية وجولة على الألعاب والمسابقات الرياضية وألعاب الأطفال والمعرض التعليمي في القاعة الثقافية ودورة الأمن الفكري، كما اطلع سموه على العديد من المناشط الرياضية والتعليمية والاجتماعية والرسومات والفن التشكيلي. وكرم الأمير فيصل عددا من أبناء النادي من المتميزين بالمناشط والأعمال الاجتماعية، كما كرم العديد من أبناء شهداء الواجب، ثم توجه إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، و أطلع سموه على مناشط نادي ذوي الاحتياجات الخاصة واستمع إلى شرح مفصل من رئيس النادي الدكتور إبراهيم الضبيب عن مناشط النادي والإنجازات التي حققها أعضاءه. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أنه فخور بالزملاء في جميع القطاعات الحكومية والذين تفاعلوا بمثل هذه البرامج والتي سيقضي بها أبنائنا أوقاتهم وقدمت عبر ترجمة أفكار القطاعات الحكومية وجعلوا أبنائنا وبناتنا يخططوا خططهم بأنفسهم ولم يفرض عليهم أي أفكار وترك لهم مطلق الحرية في برامجهم خلال صيف هذا العام، مشيراً بأن تفاعل الزملاء في قطاع التعليم والجامعة وهيئة الرياضة والتدريب التقني والمهني والغرفة التجارية وجميع القطاعات كان متميزاً وظهر بشكل يعكس احتياج الطلاب والطالبات في الاستفادة من وقت فراغهم بشكل يناسبهم، مؤكداً بأن ما شاهده في مدرسة أحمد بن حنبل ومدينة الملك عبدالله الرياضية من نشاطات عكست قضاء أبنائنا وبناتنا أوقاتهم بما يناسبهم ومايرغبون به من مناشط. وأهاب سموه بالاستمرارية في أن يكون هناك محاضن للشباب ليقضوا أوقات ممتعة في أجواء آمنة عبر إيجاد فعاليات رياضية وتعليمية ومسابقات ومشاركات اجتماعية تعود لهم بالنفع ويقضون أوقاتهم بها، مبيناً بأن هذا العمل عكس مزيداً من النفع، متمنياً بأن يجد الطالب والطالبة حيزاً نافعاً لقضاء وقت فراغهم عبر إيجاد أماكن مناسبة، مبيناً بوجوب التركيز عبر إيجاد مثل تلك الأماكن في فعاليات تتناسب مع رغبات الشباب والشابات، مشيداً سموه أن مشاركة الجهات الحكومية انعكست بكل تناغم وتعاون في إيجاد هذه المناشط في منطقة القصيم والتي نفتخر بها ولله الحمد لأنها بالفعل عكست روح العمل الجماعي لخدمة أبناء وبنات المنطقة بشكل كبير.