سمو نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة العقيد جبران بن محمد بن خاطر -رحمها الله-.    مساعد وزير الداخلية يشهد تخريج الدفعة ال 6 من الدورة التأهيلية للفرد الأساسي (نساء)    إريكسون تضع بصمتها في مستقبل تكنولوجيا الاتصالات السعودية.. من الجيل الخامس للاستدامة    مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث ترمب يصلان إلى الرياض    إتاحة استرداد الضريبة للمتبرعين في تنفيذ مشاريع النفع العام    قائد القوات الخاصة للأمن البيئي يدشن القوة الخاصة للأمن البيئي بمحمية عروق بني معارض الطبيعية بمنطقة نجران    لافروف: اجتماعنا مع الأميركيين في الرياض سيبحث عن حلول وسط للحرب بأوكرانيا    الرئيس اللبناني: لا خوف من فتنة طائفية    مباحثات بين وزيري خارجية السعودية وأمريكا بشأن ملفات المنطقة والعالم    أكثر من 200 إعلامي و34 قناة نقلوا سباق" فورمولا إي جدة" إلى العالم    بنزيما يهدد صدارة «الدون» لهدافي الدوري    أدبي جازان يقيم عدد من الفعاليات بمناسبة يوم التأسيس    الأشخاص ذوي الإعاقة يكسرون حاجز الإعاقة ويزورون معرض جازان للكتاب 2025 "جازان تقرأ "    تدشين مشروعات استثمارية ب29 مليار ريال في «وعد الشمال»    برعاية أمير منطقة الرياض.. "جمعية كفيف" تزف بعد غدٍ 45 شابًا وفتاة من المكفوفين    أسعار النفط إلى 74 دولاراً    «بلومبيرغ»: موسكو ودمشق تقتربان من الاتفاق    تزامن فلكي بين التقويم الهجري والميلادي.. مطلع رمضان    أمير القصيم يستقبل مدير عام الجوازات والفائزين بصناعة المحتوى    وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم    نستثمر للوطن    رحل.. وخصاله مرآة تقدير في حياتنا    حرم ولي العهد تُعلن إطلاق متحف مسك للتراث «آسان»    "هيئة الأمر بالمعروف" تشارك بورقة علمية في مؤتمر المركز الوطني للوثائق والمحفوظات    آل الشيخ يدشن مشروع لعقود الصيانة والنظافة والتشغيل لجوامع ومساجد القصيم    «دار وإعمار» للاستثمار والتطوير العقاري تدشن فيلا العرض النموذجية لمشروع «تالا السيف» وتواصل ريادتها في السوق العقاري    أمانة تبوك تكثف أعمال الإصحاح البيئي ومكتفحة آفات الصحة العامة    ما مطالب إسرائيل من حماس ؟    (إثراء) يحتفي بيوم التأسيس بأكثر من 30 فعالية ثقافية وتراثية مميزة    وزير البيئة يُدشِّن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح تتناسب مع الظروف البيئية للمملكة    مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين يُقر أعضاء مجلس إدارة صندوق دعم الإعلاميين    البرلمان العربي يطلق مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية السبت المقبل    المملكة تقدم نموذجًا عالميًا في مكافحة "الاتجار بالأشخاص"    ماذا تقدم بيضة واحدة أسبوعياً لقلبك ؟    في انطلاق الجولة 22 من دوري" يلو".. الجبلين في ضيافة الزلفي.. والعين يواجه البكيرية    تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في دورتها ال 12    الدعم السريع يستهدف محطات الكهرباء بالمسيَّرات.. غوتيريش يدعو لوقف تدفق السلاح للسودان    تراجع مفهوم الخطوبة بين القيم الاجتماعية والتأثيرات الحديثة    عيد الحب.. بين المشاعر الحقيقية والقيم الإسلامية    10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة قاصدي الحرمين في رمضان    حين يصبح الطريق حياة...لا تعطلوا الإسعاف    تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم    الشيخ السليمان ل«الرياض»: بعض المعبرين أفسد حياة الناس ودمر البيوت    «سلمان للإغاثة» يدشن مبادرة «إطعام - 4»    أمير الشرقية يرعى لقاء «أصدقاء المرضى»    الحجامة.. صحة وعلاج ووقاية    محمد بن ناصر يدشّن حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال    يوم «سرطان الأطفال».. التثقيف بطرق العلاج    منتدى الاستثمار الرياضي يسلّم شارة SIF لشركة المحركات السعودية    الأهلي تعب وأتعبنا    القادسية قادم بقوة    يايسله: جاهزون للغرافة    الحاضنات داعمة للأمهات    غرامة لعدم المخالفة !    أمير نجران يكرّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة سابقاً    جدد رفضه المطلق للتهجير.. الرئيس الفلسطيني أمام القمة الإفريقية: تحقيق الأمن الدولي يتطلب دعم مؤتمر السلام برئاسة السعودية    عدم تعمد الإضرار بطبيعة المنطقة والحياة البرية.. ضوابط جديدة للتنزه في منطقة الصمان    استمع إلى شرح موجز عن عملهما.. وزير الداخلية يزور» الحماية المدنية» و» العمليات الأمنية» الإيطالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برعاية «الرياض» إعلامياً انطلاق ملتقى "القيادات والإعلام أثناء الأزمات" في دبي
نشر في الرياض يوم 25 - 10 - 1438

انطلقت أمس، فعاليات الملتقى العلمي "القيادات والإعلام أثناء الأزمات" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ممثلة بمركز الأزمات وتطوير القيادات العليا، بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي وذلك في نادي الضباط بدبي، تحت رعاية "الرياض" إعلامياً، بحضور معالي د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، ومعالي سميح مسلم المعايطة وزير الإعلام الأردني السابق، واللواء أ. د. فهد بن أحمد الشعلان عميد مركز الأزمات، وتطوير القيادات العليا في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعدد من مساعدي القائد العام لشرطة دبي وجمع من القيادات الأمنية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعدد من المتخصصين والإعلاميين من داخل وخارج الإمارات.
وانطلقت فعاليات الملتقى بمشاركة قيادات أمنية وإعلامية من 14 دولة عربية وثلاث منظمات، حيث ستستمر فعالياته إلى يوم الخميس المقبل.
د. بن رقوش: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية منارة علمية
د. أبو غزالة: الدول العربية تواجه العديد من الصراعات التي تهدد أمنها القومي
د. القحيص: تجاربنا «الإعلامية» ما زالت تحبو وغير ناضجة
التونسي: النظام القطري يهدد الأمة العربية والإسلامية
وبدأت فعاليات الملتقى بكلمة الافتتاح بتأكيد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن المملكة تقود مهمة عظيمة من أجل الحفاظ على العالم العربي والإسلامي وعودة الصف العربي، ولكن هناك من يحاول أن يقف ضد هذا العمل العظيم، مؤكداً معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف موقف الأخ مع أخيه، لأننا نعلم في الإمارات جيداً أن قيادة المملكة حريصة كل الحرص على أن تكون الأمة العربية والإسلامية قوية في مواجهة التحديات الخارجية التي تواجه الأمة العربية.
كما قال معاليه: "إن اجتماع هذا العدد الكبير من الأساتذة والخبراء والمتخصصين والإعلاميين والزملاء من أجهزة الشرطة في العالم العربي في هذا الملتقى المهم للمشاركة بآرائهم وخبراتهم ومناقشة موضوع من أهم الموضوعات المؤثرة في العمل الشرطي وهو"القيادات والإعلام أثناء الأزمات" حيث يمثل الإعلام عنصراً رئيسياً قادراً على تشكيل وتغيير مجرى الأحداث أثناء الأزمات، إذ يمكن استخدامه كأداة للبناء كما يمكن استخدامه كأداة للهدم والتدمير، وما نراه في وطننا العربي في الفترة الأخيرة خير دليل على ذلك، حيث ساهمت بعض المؤسسات الإعلامية غير الحيادية والموجهة في نشر المعلومات المغلوطة والمظلمة والشائعات المغرضة التي أججت الفتن الداخلية والصراع المذهبي والطائفي، وأدت بدورها إلى تصاعد العنف غير المبرر الذي ما لبث أن تحول إلى أزمات أمنية خطيرة باتت عبئاً على المؤسسات الأمنية وأصبح تصحيح المعلومات المغلوطة والشائعات أمراً في غاية الصعوبة وعبئاً إضافياً على المؤسسات الإعلامية الحيادية والصادقة التي أضيفت إليها مهام جديدة بجانب مهامها الأساسية التي تتمثل في نشر التوعية والثقافة ونقل المعلومات الصادقة والكاملة للجمهور وتعزيز الهوية، وهذه المهام الجديدة تمثلت في تصحيح الأفكار الهدامة وتوحيد الصف والرد على الشائعات المغرضة التي تنشرها المؤسسات الإعلامية المضللة.
وأضاف معاليه يرتبط الأمن والإعلام أثناء الأزمات بعلاقة ثنائية وطيدة، وهذا يعني اشتراكهما واختلافهما في جوانب ذات صلة بالأزمات، ففي أثناء الأزمات يلعب الإعلام دورين لا ثالث لهما، فإما أن يلعب الدور الإيجابي الذي يسهم في طمأنة الناس والقضاء على الإشاعات وتصحيح المعلومات المغلوطة وترسيخ القناعات الإيجابية لدى الجمهور بالإضافة إلى كونه أداة فعالة في توجيه الجمهور للحيلولة دون تعقيد أو تصعيد الأزمة الواقعة، وإما أن يكون دوره سلبياً فيعمل على النقيض من ذلك ليكون أداة هدامة تهدف إلى خلق ترويع متعمد أو مقصود وذلك من أجل نشر الفتن وزرع العنف وشق الصف وضرب اللحمة الوطنية أو زعزعة الاستقرار الأمني والإخلال بالأمن العام بصورة أو بأخرى ومن ثم تأجيج وتصعيد الأزمة القائمة بصورة خطيرة.
وتابع معاليه وبالإضافة إلى العلاقة الثنائية بين الأمن والإعلام هناك علاقة ثنائية أخرى تربط وسائل الإعلام مع المسؤولين والقيادات ومتخذي القرار، حيث ينقل إليهم صورة المجتمع وبالتالي يمثل لهم مصدراً رئيسياً غنياً وثرياً بالمعلومات، وعلى الطرف الآخر يعمل الإعلام كوسيط ينقل معلومات تفصيلية من المسؤولين والقيادة إلى الجمهور بغرض التوعية أو تقديم الدعم أو المساندة أو لإظهار الحقائق حول المشكلة أو الأزمة.
وتقدم معالي الفريق ضاحي خلفان خلال كلمته بالشكر الجزيل إلى مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف للعلوم الأمنية في المملكة على جهودهم الحثيثة في تعزيز العمل الأمني وأيضاً على طرحهم واختيارهم لفكرة الملتقى الذي يعتبر من الموضوعات الثرية التي تهم عدداً من القطاعات والمؤسسات الرئيسية في كل دولة وعلى رأسها المؤسسة الإعلامية والمؤسسة الأمنية.
وقال: "ليس بجديد على هذا المركز الذي يعتبر من المراكز المهمة في الوطن العربي التي تعنى بتدريب القيادات العليا في كيفية التعامل مع الأحداث والأزمات وفقاً لأحدث الأساليب العلمية، كذلك يمثل أهمية كبيرة في دعم صنع القرار الأمني لما يطرحه من موضوعات مهمة في الملتقيات واللقاءات القيادية التي تُعنى بالأوضاع والأحداث الطارئة والمستقبلية.
وبدوره، ألقى معالي د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قال فيها، نلتقي اليوم حول هذه المائدة العملية المهمة التي أعدتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع معالي الفريق ضاحي خلفان والقيادة العامة لشرطة دبي، لمناقشة موضوع القيادات والإعلام وأثناء الأزمات لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة.
وتابع أثناء الأزمات يبرز الدور الأهم للإعلام وينتظر المجتمع دور قياداته في وضع الحلول لذلك لمسنا في "جامعة نايف" أهمية دور القيادات والإعلام أثناء الأزمات لذلك تم الإعداد لهذا المؤتمر منذ عدة أشهر.
وتحدث معالي د. جمعان رشيد بن رقوش عن الدور الكبير لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في خدمة الوطن والمجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة أصبحت منارة علمية بفضل دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
وتناولت الجلسة الأولى للملتقى موضوع "ثنائية الأزمات والإعلام"، حيث أكد اللواء أ.د فهد أحمد الشعلان عميد مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن إدارة الأزمات من المنظور الإعلامي، مؤكداً أن الأزمات لا يمكن التنبؤ بها من قبل الدول لذلك يجب عليها الاستعداد دائماً لإمكانية وقوع أزمة ومواجهتها بطريقة علمية وإدارية واستشعار الخطر قبل حدوثه.
وقدم اللواء الشعلان شرحاً حول مفهوم الأزمة، مبيناً أنها عبارة عن "حالة توتر تتطلب قراراً ينتج عنه مواقف جديدة سلبية كانت أو إيجابية تؤثر على مختلف الكيانات ذات العلاقة".
وأشار أن الإعلام يتعامل مع الأزمات بثلاث طرق، أولها نقل الحدث كما هو، وثانياً استخدام آراء النخب وعموم الجمهور كمواد خام، وثالثاً خلق الصور واكتشاف القضايا حيث يقفز إلى ما قبل الأزمة ويناقش إمكانية وقوعها.
واستعرض اللواء الشعلان أسس الخطط الإعلامية لإدارة الأزمات والإستراتيجيات الواجب اتباعها، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية دور الإعلام في نقل الأحداث بشفافية ومصداقية وتهدئة الرأي العام وبعد انتهاء الأزمة العمل على تحليل ما حدث.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لقطاع الإعلام أن الدول العربية تواجه العديد من الصراعات والأزمات التي تهدد الأمن القومي للدول العربية لذلك يتطلب العمل الجماعي لمواجهة الأزمات المتعددة في مختلف مراحلها.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام لعبت دوراً محورياً في الأزمات خلال الفترة الأخيرة وشكلت أداة مهمة من أدوات تغيير في الشرق الأوسط، لذلك فالإعلام ليس فقط السلطة الرابعة وإنما السلطة الأكثر تأثيراً ونرى سطوته وأثره من خلال توجيه الرأي العام خلال الأزمات عبر الحملات الإعلامية التي يتم تنظيمها، مشيرةً في الوقت ذاته إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها خلال الأزمات الماضية.
وتطرقت الجلسة الثانية للملتقى إلى الخطط الإعلامية للأزمات ورصد الخطاب الإعلامي، وقدم فيها الدكتور محمد مراد عبد الله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لاستشراف المستقبل حول ورقة عمل بعنوان: "الإعلام كمرتكز رئيسي في إستراتيجية إدارة الأزمة".
وبدوره، قدم الأستاذ محمد التونسي رئيس تحرير جريدة الرؤية الإماراتية شرحاً حول تناول وسائل الإعلام للأزمات، مقدماً مقارنة عن تعامل وسائل الإعلام مع أزمة عام 1990 فيما يتعلق بالغزو العراقي للكويت وتبعاتها والأزمة الحالية المتعلقة بمقاطعة قطر، مشيراً إلى أن الأزمة الأولى كان التعامل معها وفق الإعلام التقليدي وكان أداء الإعلام في ذاك الوقت جيداً، لكن في الأزمة الحالية مع قطر قد ظهر "شيطان" جديد اسمه الإعلام الجديد ولعب دوراً سلبياً وكذلك كان له دور كبير فيما حدث ببعض الدول العربية، ويجب إضافة كلمة "العدو" على النظام السياسي القطري الذى يهدد الأمة العربية والإسلامية.
كما أكد الدكتور علي القحيص مدير صحيفة الرياض الإقليمي في الإمارات أن كثيراً من الدول التي سبقتنا بالتجارب في إدارة الأزمات لها إدارة توجيه معنوي أو توجيه سياسي أو إستراتيجي، تجد الرجل المناسب في المكان المناسب فيما يخص وسائل الإعلام وإدارة الأزمات، مثل الخطوط الأمامية للمعركة كل مقاتل وتخصصه، ولكننا في دول الخليج للأسف تجربتنا بهذا المجال ما زالت تحبو وما زالت طرية وغير ناضجة، وتحتاج إعلاميين متخصصين، كل إعلامي وتخصصه لكي يدير معركة الإعلام في إدارة الأزمات من ضمن تخصصه وخبرته، لكي يقنع الجهة المناط بالدفاع عنها أو تعرية الخصم وتفنيد أطماعه.
وأضاف القحيص: "تتزايد أهمية الإعلام ودوره في الحياة يوماً بعد يوم، ولا سيما مع تسارع الابتكارات العلمية، وتنامي وسائل التواصل بين البشر، حتى غدا الإعلام أحد أوجه الحياة التي لا بد منها، من أجل بناء المجتمعات السليمة، أو التعامل مع الأزمات بطريقة علمية ومناسبة".
واختتم القحيص قائلاً: "الإعلام العربي ورغم الاعتراف بما استطاع تحقيقه من نجاحات، إلا أنه ما يزال في الواقع بحاجة لمزيد من التخطيط المحكم، خاصة أن الأيام تثبت أن دور الإعلام بات أساسياً ومركزياً في كل القضايا الحياتية التي تهم أي مجتمع مهما كان نوعه إلا أنه ينقصه خبرة التخصص في الإعلام في إدارة الأزمات".
فيما تحدث الأستاذ محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية، قائلاً: "على الإعلام مواجهة الشائعات بطرح المعلومات الصحيحة، وخاصة في أزمة قطر للتأثير الإيجابي على الجمهور".
كما أكد الحمادي على أن الإعلام الخليجي يحارب الإرهاب وليس هذه الدولة أو تلك ونتحرك لتحقيق هذا الهدف ولا يشغلنا معاركه الجانبية.
وأضاف الحمادي من المهم جداً أن يحترم الإعلام الأمنيين والعكس صحيح ، مطالباً الإعلاميين بالمصداقية والشفافية وإيصال الفكرة والدفاع عن أوطانهم بالكلمة الصادقة المؤثرة.
معالي د. جمعان رشيد بن رقوش
د. فهد الشعلان يدير الجلسة ود. علي القحيص يتحدث عن الإعلامي المتخصص


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.