اطّلع نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر على آخر تطورات العمل في مشروع طريق الملك عبدالعزيز (الموازي) الجاري تنفيذه بالعاصمة المقدسة. وأكد الأمير عبدالله بن بندر على أهمية تنفيذ توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، بضرورة التقيد بالبرنامج الزمني للمشروع وأن تتوحد جهود الجهات ذات العلاقة، لإنجاز المشروع على أن تتولى هيئة تطوير المنطقة تذليل كافة العقبات بما يكفل سير العمل بنجاح بإذن الله. وبحسب العرض فإن الشركات المنفذة للمشروع الذي تشرف على تنفيذه هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، فإن العمل يسير وفق الجدول الزمني المحدد له. وأوضح العرض: أن الشركة المنفذة بدأت أعمال الحفر الصخري لمحطات وأنفاق المترو، كما تم البدء أيضاً في أعمال التطوير والتنفيذ لمشروع طريق الملك عبدالعزيز، حيث تم التعاقد مع عدة شركات لتصميم وتنفيذ ممر المشاة الرئيس بعرض 60م وطريقي السيارات الشمالي والجنوبي، إضافة لجسور أعلى منسوب الدائري الأول، والثاني، والثالث، وشارع عبدالله عريف، وشارع المنصور. وأبان العرض: أن الشركات بدأت أيضاً في الحفر الصخري لمواقف للسيارات تحت منسوب ممر المشاة، ومواقف حافلات النقل العام، ونفق المترو بطول 7.2 كيلومترات، إضافة إلى ثلاث محطات للمترو، وساحة مسجد الملك عبدالله ومواقف السيارات تحت المسجد وشبكات الخدمات. ويخترق مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي لشارع أم القرى خمسة أحياء عشوائية؛ هي: الرصيفة، والطندباوي، والزهارين، والهنداوية، وجبل غراب، وتمت لأجل تنفيذه إزالة 3626 عقاراً. ويسهم طريق الملك عبدالعزيز الموازي في تفتيت البؤر العشوائية في المناطق التي سيخترقها، وفي مقدمتها حي الزهارين والمنصور وجبل غراب ودحلة الرشيد، وسيوفر الطريق العديد من الفنادق والممرات والمصليات على درجة عالية من الجودة والتصميم الجديد.