بغداد - الفرنسية: انتقد امام سني نافذ في خطبة امس الجمعة الصمت الدولي حول مدينة الفلوجة ابرز المعاقل السنية في غرب العراق والتي دمرتها المعارك وغادرها عشرات الالاف من الاهالي. وقال الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي امام وخطيب مسجد ام القرى في خطبته امام مئات المصلين «على الرغم من ان هناك اكثر من 053 الف مشرد من مدينة الفلوجة في وضع مؤلم وحالة مزرية فالعالم صامت ونائم ولا يعمل على تحقيق الشىء اليسير لهؤلاء الالاف من المشردين». واضاف «عندما تصاب الدول بالنكبات والكوارث فاننا نرى كيف ان العالم يهب لنجدتها اما مدينة الفلوجة التي اصيبت بنكبة كبيرة حيث البيوت والمساجد ابيدت وعطلت المستشفيات واحرقت المزارع وعطلت المدارس وشرد الاهالي فلا احد يحرك ساكنا». كربلاء - الفرنسية: حذر الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل اية الله علي السيستاني في خطبة امس الجمعة من عواقب التلاعب في نتائج الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني/يناير المقبل. وقال الكربلائي في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني في كربلاء (011 كلم جنوب بغداد) «في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة اجراء الانتخابات في وقتها لانها ضمان السيادة غير المنقوصة ومن اجل اختيار قيادة ممثلة لارادة الشعب والخلاص من الاحتلال فإننا نؤكد على ضرورة اجرائها بصورة نزيهة وعادلة والا فإنه لا ثمرة فيها فقد تنقلب وبالا على الشعب العراقي لو حصل التلاعب والتزوير فيها». واضاف «اننا نحذر من حصول هذا الامر لانه سيدخل البلد في دوامة من الفتن والاضطرابات اشد مما هو عليه الحال حاليا وسوف يفقد الشعب حتى ثقته في القيادات الحالية». الموصل - ا.ش.ا: بدأت كوادر حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي المنحل تنظيم صفوفها مجدداً على المستوى الإعلامي بعد انعقاد مؤتمر للبعثيين عقد مؤخراً وتم فيه انتخاب كل من تايه عبدالكريم ونعيم حداد للقيادة القطرية. وأفاد مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في شمال العراق نقلا عن مصادر عراقية رفضت ذكر اسمها بأن الخطوة الأولى للقيادة الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي العراقي (بعد تشكيل قيادته الجديدة) كانت اصدار جريدة الثورة الناطقة باسم حزب البعث. طوكيو - سليمان أمته: حسبما كان متوقعا ورغم المعارضة الشعبية قررت حكومة رئيس الوزراء الياباني كويزرومي تمديد مهلة تمركز قواتها في العراق لسنة اضافية، وتبنى القرار مجلس الوزراء رسميا يوم أمس مستندا في ذلك على ضرورة مواصلة دعم اعادة بناء العراق وتقديم مساعدات انسانية هناك اضافة الى «عدم رضوخ اليابان للإرهاب» حسب تصريح كويزومي. واستند القرار الحكومي ايضاً على تقرير من وزير الدفاع شوينوري أونو اعتبر فيه الأوضاع في منطقة السماوة العراقية حيث يتمركز 006 جندي ياباني «مستقرة وآمنة»