تعاملت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية خلال أسبوع عملها 236 في مخيم الزعتري مع 3313 حالة مرضية من الأشقاء اللاجئين السوريين تم تقديم العلاج المناسب لهم من خلال 16 عيادة طبية مختصة بالإضافة للأقسام المساندة لها. وأشارت السجلات الطبية للعيادات إلى أن الحالات المرضية التي راجعتها خلال هذا الأسبوع، كانت أعلى نسبة لعدد المراجعين في عيادات الأطفال لتبلغ 741 طفلاً، كما استقبلت عيادة القلب 64 مراجعاً، فيما تلقى 278 شقيقاً سورياً العلاج في عيادة الأسنان، وتعاملت عيادة الجراحة مع 292 حالة، والعظام مع 197 حالة. كما تعاملت عيادة الجلدية مع 357 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعو عيادة الأذنية 200 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 73 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن برنامج الحملة الوطنية السعودية الطبي "شقيقي صحتك تهمني"، وتعامل قسم المختبرات مع 194 مريضاً أجريت لهم التحاليل المناسبة. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية د. حامد المفعلاني، أن موجات الحر المتتالية التي تجتاح المنطقة أثرت بشكل كبير على المستوى العام لصحة الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، مشيرًا إلى أن العيادات التخصصية السعودية اتخذت حيال هذه الموجات عدة إجراءات، سواءً من الناحية الاحترازية أو العلاجية، وذلك بهدف التخفيف من الآثار المرضية المصاحبة لهذه الموجه، ولمحاولة تلافي حدوث أي حالات خطرة لا قدر الله بين اللاجئين السوريين. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية د. بدر السمحان، أن العملية العلاجية المتكاملة التي تقدمها العيادات التخصصية السعودية للمراجعين من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري هي المعيار الأهم الذي تركز عليه الحملة في عملها الإنساني بهذا الجانب، وهي الغاية النبيلة التي تسعى الحملة إلى تحقيقها من خلال توفير سبل الرعاية الصحية المتاحة لكل الأسر السورية المستفيدة، بناءً على خطط واستراتيجيات علمية تحدد مسار العمل الإغاثي الطبي لضمان استمرارية تطوير وتحديث منظومة الرعاية الصحية، إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية، وتحقيقاً لتطلعات الشعب السعودي الكريم، الذين يحرصون كل الحرص على بذل الجهود الإنسانية للعناية بكل الجزئيات الحياتية للشقيق السوري خلال فترة اللجوء التي يمر بها إلى أن يعود إلى بلاده سالما بإذن الله.