كشفت مصادر عسكرية ميدانية عن مقتل 11 من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح واصابة اخرين في غارات لمقاتلات التحالف خلال الساعات الماضية في مديريتي مقبنة وموزع غربي محافظة تعز. وقالت المصادر ان مقاتلات التحالف شنت أربع غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة البرح غربي مقبنة، وأدت إلى مقتل 4 وإصابة 6 آخرين. كما استهدفت تعزيزات لهم في منطقة الهاملي، ومواقع وتجمعات لهم معسكر خالد بموزع، ما اسفر عن مقتل 7 وإصابة 11 آخرين وتدمير مركبتين عسكريتين. كما قصف الطيران مواقعهم في العمري بمديرية ذوباب غربي تعز. وتزامنت الغارات مع مواجهات وتبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين القوات الشرعية والمتمردين شمالي مديرية المخا غربي تعز. ولجأ المتمردون الى اطلاق صاروخ باليستي على مواقع القوات الشرعية في منطقة يختُل شمالي المخا. وقتل 13 من ميليشيا الحوثي وصالح بينهم قيادي واسر 15 اخرين في هجوم للقوات الشرعية والتحالف العربي في منطقة كهبوب بمديرية المضاربة بمحافظة لحج. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية ان مِن بين القتلى قائد جبهة كهبوب عبدالله احمد عبدالرحمن الاهدل والذي جرى نقل جثته مع الاسرى الى مدينة عدن. وقالت المصادر ان القوات الشرعية نفذت هجوما وسيطرت على بعض المواقع الجبلية في سلسلة جبال كهبوب بإسناد من مقاتلات التحالف التي نفذت عدة غارات على المتمردين. من جانب اخر، اعلن المتمردون الحوثيون رفضهم لمقترحات المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ بشأن تسليم ميناء الحديدة لجهة محايده لإدارته وجمع عائداته المالية لدفع مرتبات الموظفين، فيما اعلنت الحكومة اليمنية الشرعية ترحيبها بالمقترح، وأشاد مجلس الوزراء في اجتماع له في عدن أمس، بما تضمنته احاطة المبعوث الاممي من رؤية واضحة مستندة الى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وما طرحه من افكار ومقترحات بخصوص مدينة وميناء الحديدة التي تصر المليشيات الانقلابية على استخدامها كقاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية وتهريب السلاح ونهب المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب اليمني. ولفت ولد الشيخ الى تعامل "لحكومة اليمنية بشكل ايجابي مع هذه الافكار وموافقتها على التباحث بها. وقد أيدت الحكومة اليمنية ضرورة وضع برنامج عمل يضمن تأمين المواد الانسانية والتجارية ويمنع تهريب الأسلحة وسوء استغلال جباية الضرائب والعائدات. " واكد ولد الشيخ دعم المملكة العربية السعودية ودعمها لمناقشة الاطراف اليمنية هذه المقترحات والتوصل الى اتفاق.