كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن إقرار توسعة جديدة مؤخرا لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بنسبة 20%، لافتا إلى أن توسعة الأسرة بلغت حتى اليوم بنسبة زيادة 10%، مؤكدا الاستمرار في التوسع بالخدمات التشخيصية والعلاجية التي تقدمها المدينة لكافة المواطنين. جاء ذلك في رده على سؤال ل«الرياض» عقب تدشينة البارحة التوسعة الجديدة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وافتتاح المباني (6) و(7)، والتي تعد إضافة متميزة للخدمات التي تقدمها المدينة على صعيد الرعاية العلاجية للمرضى, وبتكلفة اجمالية بلغت 23 مليون ريال. وبين سموه العزم للتوجه نحو مدينة جديدة لم تحدد بعد هل في المنطقة الغربية أو الجنوبية، ونوه سموه بالتعاون والتكامل مابين المدينة الطبية ووزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، مشيرا إلى أن هذا التقارب أثمر عن توفير تكاليف علاجية على المرضى في بيئة علاجية ذات مستويات عالية. وشدد سموه على مواصلة العمل في المدينة الطبية والرفع من مستوى الرعاية للمرضى والمراجعين وفق ما وجه به مؤسسها الامير سلطان رحمة الله واعطاء المدينة جل الاهتمام، مؤكداً على أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة المجتمعية وخاصة خلال العشر سنوات الماضية أصبح له دور أكبر. والتقى الأمير خالد بن سلطان بعدد من المرضى والمراجعين واستمع لمطالبهم مرحبا بالعمل عليها فيما يخدمهم ويقدم لهم الرعاية والاهتمام. واستمع سموه خلال الزيارة إلى مشاريع المدينة الطبية المستقبلية والتي كان من أبرزها مشروع الاستديو الإعلامي ومركز العلاج بركوب الخيل والعلاج المائي. من جهته، استعرض عبدالله بن رزعة الرئيس التنفيذي للمدينة في كلمة له منجزات المدينة في الفترة الماضية والتي نالتها من منظمات محلية وأقليمية وعالمية، في برامج التأهيل الطبي والجراحة، لتطبيقها لأعلى معايير الجودة العالمية المعتمدة من قبل الهيئة الدولية المشتركة (JCI) وهيئة اعتماد مرافق التأهيل (CARF)، ومجلس ضمان الجودة السعودي وتوفير الرعاية القائمة على البراهين، كما أضافت معايير جديدة للرعاية تلبي الاحتياجات الخاصة لمرضاها. وأشار "بن زرعة" إلى أن التوسعة الجديدة جاءت بنسبة 10% ليبلغ عدد الأسرة إلى 522 سرير لتقدم المدينة خدماتها في كافة برامج التأهيل الطبي. وأشاد "بن زرعة" بالشركات التي تمت مع المدينة من قبل المؤسسات المحلية والدولية والتي اثمرت عن توطين المعرفة واستقطاب الخبرات العالمية وتوفير الموارد المالية من النفقات التي كانت الدولة بسبب علاج المرضى بالخارج.