أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على مواقف المملكة الداعمة للمنظمة، ومنها الدعم الذي قدمته لمنظمة الصحة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) بقيمة 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في الجمهورية اليمنية. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أمس، بحضور وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتخصصة د. بن طراد السعدون، وذلك على هامش قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة هامبورج الألمانية. وأكد د. أدهانوم أن الدعم الذي قدمته المملكة أسهم بشكل مباشر في وقف انتشار الوباء والسيطرة عليه، مبينًا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كان له دور فاعل في تقديم الدعم الإغاثي بشكل عام، مثمناً الشراكة الإستراتيجية بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، متطلعًا إلى تنميتها لتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض والأوبئة في العالم. من جانبه، أشاد د. العساف، بجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض والأوبئة خاصة في الدول النامية، بما في ذلك جهودها في مكافحة أمراض الكوليرا والملاريا، مؤكدًا اهتمام المملكة في تعزيز القدرات الصحية من خلال البرامج التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمشروعات الصحية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية. من ناحية أخرى، التقى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، مع فخامة الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا ورئيس الاتحاد الإفريقي في دورته الحالية، أمس، وذلك على هامش أعمال القمة المنعقدة في ألمانيا. إلى ذلك، عقد د. العساف، أمس، اجتماعًا مع المدير العام لصندوق النقد الدولي كرستين لاجارد، وذلك على هامش أعمال قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة هامبورج الألمانية. وتطرق الاجتماع إلى نشاط الصندوق في الدول الأعضاء والفرص والتحديات المتوقعة. وأكدت لاجارد دعم الصندوق للإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها هذه الدول، معربة عن إعجابها بالإصلاحات الهيكلية التي تنفذها المملكة.