اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أسماء المؤسسات والجمعيات الخيرية الفائزة بالدورة الاولى في جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل اداء خيري في الوطن العربي لهذا العام بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، والتي ستكرم في حفل تكريم الجمعيات الفائزة. وتوزعت قائمة الفائزين، التي تضم تسع جمعيات ومؤسسات، بالتساوي على فروع الجائزة الثلاثة؛ وهي فرع المؤسسات الكبرى، وفرع المؤسسات المتوسطة، خيراً فرع المؤسسات الصغيرة. وتم اختيار الجهات الفائزة من بين 156 مؤسسة وجمعية خيرية، شاركت من أنحاء الدول العربية. وفاز في فرع المؤسسات الكبرى بالترتيب : الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية "بناء" (السعودية)، وجمعية بيت الخير (الإمارات)، وجمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية (السعودية)، وفي فرع المؤسسات المتوسطة، فازت جمعية وطنية وتطوير دور الأيتام (مصر)، والجمعية الخيرية الاسلامية (المغرب)، وجمعية البر الخيرية بصامطة (السعودية)، وفي فرع المؤسسات الصغيرة، فازت جمعية فتاة البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية (السعودية)، والجمعية الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة (مصر)، والجمعية المغربية لمساعدة الطفل والأسرة (المغرب). ووافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله – في وقت سابق، على إنشاء جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، التي تتبناها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، بهدف توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات. وتسعى الجائزة للارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي، في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، مع اعتماد أفضل الممارسات الإبداعية، بما يخدم التطوير المستمر للخدمات الإنسانية المقدمة للمستفيدين، من خلال تشجيع التنافس فيما بينها، وتكريم المؤسسات المعتمدة، استناداً إلى معايير بقيمة مبنية على أسس علمية. وهنأ الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ، الدكتور عيسى الأنصاري المؤسسات والجمعيات الفائزة بالجائزة، مؤكداً أن عملية فرز ملفات الجهات المشاركة في الجائزة تم بكل دقة وحيادية، بهدف اختيار المؤسسات والجمعيات التي تستحق الفوز. وقال الدكتور الأنصاري : "استهدفت الأمانة الفنية للجائزة خمس دول عربية، وهي مصر، والأردن، والسعودية، والمغرب، والسودان، وذلك عن طريق إقامة عدد من الندوات التعريفية بهدف الترويج اللازم لأهداف الجائزة وزيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في مشاركة الجمعيات من 15 دولة عربية. وتنافست على الجائزة، 156 مؤسسة وجمعية خيرية، من أنحاء الدول العربية، بمعدل 25 جمعية خيرية من مصر، و22 جمعية خيرية من فلسطين، إضافة إلى 28 جمعية خيرية في المملكة، و9 جمعيات خيرية في الأردن، وست جمعيات خيرية في الجزائر، و22 من السودان ، و29 جمعية من المغرب ، و4 من لبنان ، و2 من سلطنة عمان، و3 من تونس، و2 من اليمن، وجمعية واحدة من الكويت وكذلك الصومال والبحرين. واعتمدت اللجنة المختصة عدداً من المعايير الفنية المطلوبة في عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية، للدخول في المسابقة، وركزت المعايير على نسبة الأداء مقارنة بالأهداف، والمدة المستغرقة بين طلب الخدمة وتقديمها، ونسبة عدد الشكاوى وآلية حلها، وعدد المشروعات المنفذة، وعدد الفروع، بالاضافة إلى معايير القيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.