شهدت مقار سفارات المملكة توافد العديد من المواطنين السعوديين المبتعثين والمقيمين خارج المملكة في عدد من البلدان الأجنبية وذلك لتسجيل مبايعتهم للأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد. وتقديم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختيار وتعيين الأمير محمد بن سلمان نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع احتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع، داعين الله العلي القدير أن يسهل مهمة سمو ولي العهد في القيام بمسؤولياته تجاه الله ثم المليك والوطن. وبهذه المناسبة يقول المبتعث عبدالرحمن عبدالله الموسى من مدينة ملبورن استراليا في ظل الصراعات التي تعيشها المنطقة تبقى المملكة العربية السعودية من الدول الأكثر أماناً و استقراراً، و ما اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد إلا دليل استمرارية الاستقرار والأمان الذي نعيشه في وطننا رغم كل المكائد والخيانات التي تحاك لوطننا من بعض الدول والمؤسسات والأفراد، ولكن تبقى المملكة العربية السعودية شامخة أبية. وطن بروح الشباب وعقول الكبار وقوة العظماء يبني مستقبله فلا خوف عليه وها هو كل يوم يفاجئنا هذا الوطن بعطائه اللا محدود، ففي ظل الصراعات المجاورة وعدم الاستقرار في المنطقة يحدث في المملكة العربية السعودية أن تتوافد الأوامر الملكية واحدةً تلو الأخرى لدعم المواطن والوطن وذلك مخالفاً لما يبثه وينشره المرجفون من أعداء الوطن والذين يسعون لشق الصف فنرى المواطن يزداد لحمة بالوطن فما أعظمه من وطن! ويضيف الموسى لعل وسائل التواصل الاجتماعي تصف المشهد الوطني بأكثر دقة في نقل صوت الشعب الحقيقي حيث تهافت المواطنون والمواطنات للمشاركة في ثلاثة ( هاشتاقات ) حتى أصبحت الأكثر مشاركة، وهي مبايعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وكذلك شكر ولي العهد السابق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، والثالث أوامر ملكية حيث عبر المواطنون والمواطنات عن اعتزازهم وفخرهم بهذه القرارات الحكيمة التي تهدف إلى استقرار الوطن والمواطن، وقد عبروا عن شكرهم وامتنانهم للمكرمة الملكية التي صدرت ضمن الأوامر الملكية الأخيرة. ومن خارج الوطن كلنا بصوت واحد نبايع ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان على السمع والطاعة والمنشط والمكره وأن نكون له عوناً وسنداً، الأمير الذي أدهش العالم برؤيته ووضوحه ودقته وإيجازه في رسم ملامح مستقبل الوطن، الوطن الذي سينافس على المركز الأول في صفوف العالم الأول؛ وذلك بتنوع مصادره واعتماده على أبنائه نحو رؤية وطن تتوجب علينا كأبناء الوطن المشاركة والمساهمة والدعم والحرص على تنفيذها وأن لا نكون حجر عثرة في تنفيذها، وأن لا نستمع إلا لصوت الوطن، وأن لا نردد سوى شعارات الوطن ولنكن نحن الوطن، والوطن نحن. دمت يا وطني عزيزاً شامخاً أبياً. ويعلق ظافر الجلفان المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية السعودية بلندن قائلاً في ليلة 27 رمضان المباركة قدمت المملكة العربية السعودية أجمل صور اللحمة في مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد بقيادة مؤلفة القلوب؛ وشعب محب تلهج ألسنة أصحابه بالدعاء (رَبِّ اجعل هذا البلد آمنًا). هكذا نقدم أنفسنا للعالم معززين للصورة الذهنية الإيجابية عن الإنسان السعودي في زمن مختلف يكتسى به وجه الإنسانية في أرجاء المعمورة بالقلاقل والفتن والفوضى. ويعبر المبتعث عارف المطيري قائلاً نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ونسأل الله تعالى أن يعينه في خدمة دينه ومليكه وينفع به البلاد والعباد. ويضيف المبتعث سعد الزهراني نشعر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سيعضد الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للوصول بوطننا إلى مراحل متطورة ستشرق بنورها لتضيء طريقنا فننعم بتلك البيئات المحفزة الملبية لكل ما يحتاجه المبتعثون فتشبع رغباتهم مما لا يؤدي فقط لنجاحهم وإنما لتفوقهم في بلدان الابتعاث. ويضيف إبراهيم الغامدي نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ونشكر خادم الحرمين الشريفين على تمكين الشباب لقيادة الوطن لمستقبل مشرق بإذن الله. الأمير محمد بن سلمان يحمل هم الشباب وعراب رؤية 2030 التي سوف تنقلنا إلى مصاف الدول العالمية. المبتعثة أمل بنونة تقول: إن الأوامر الملكية تعكس سياسة ومنهج سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لدعم وتعزيز مسيرة هذه البلاد المباركة ونهضتها واستقرارها وأمنها، مقدمة التهنئة والبيعة لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الملكية الكريمة باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء. عبدالرحمن عبدالله الموسى أمل بنونة سعد الزهراني ظافر الجلفان عارف المطيري