رفض وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الخميس، تحديد موعد لانتهاء العمليات العسكرية في أفغانستان قائلا إن الحروب هي في جوهرها "ظاهرة لا يمكن التنبؤ بها". وقال ماتيس عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل وافقوا خلاله على إرسال آلاف الجنود إلى أفغانستان، حيث تقاتل القوات الحكومية كلا من طالبان وتنظيم داعش الإرهابي، "لا يمكننا القول بأننا تعبنا من الحرب"، مضيفا أنه لم يكن هناك أحد مستعدا لدفع ثمن عدم خوض الحرب، ومع ذلك اعترف ماتيس بأنه ربما تم سحب القوات في الماضي بسرعة كبيرة. وفي الوقت الذي يتعين فيه على الناتو كشف العدد النهائي للقوات الإضافية التي تم التعهد بنشرها، قال ماتيس إن الحلف تمكن من ملء 70 في المائة من هذه الفجوة، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تأمين القوات المتبقية في غضون الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع نشر قرابة 4 آلاف جندي. وعقب الاجتماع قال وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه باهرامي إنه متفائل بأنه سيتم تحقيق "انجازات عظيمة" قريبا وإنه سيتم إلحاق الهزيمة بأعداء أفغانستان، وأضاف باهرامي: "إنني أؤمن بشدة بالاحترافية التي تعمل بها قواتنا".