وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة يوم الثلاثاء على قرار يعيد التأكيد على التزام الولاياتالمتحدة باتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي بعد أسابيع من إثارة الرئيس دونالد ترمب الشكوك تجاه دعم واشنطن للاتفاق. جاء التصويت بأغلبية 423 صوتا مقابل أربعة على قرار "يعيد التأكيد رسميا " على التزام الولاياتالمتحدة بالفقرة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، ويحتل الجمهوريون الذين ينتمي لهم ترمب أغلبية في مجلس النواب بفارق 48 مقعدا. ويدعم القرار أيضا دعوات للدول الأعضاء في حلف الأطلسي بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2024. وخلال زيارة لمقر حلف الأطلسي في بروكسل في مايو في إطار أول جولة خارجية له لم يشر ترمب بشكل واضح إلى دعم الولاياتالمتحدة لهذا الجزء الحيوي من ميثاق حلف الأطلسي مما أثار قلق الحلفاء. واستخدم بدلا من ذلك خطابا ألقاه هناك لمطالبة الدول الأعضاء بإنفاق المزيد على دفاع الحلف، لكن ترمب أيد لاحقا اتفاق الدفاع المشترك وسارع مسؤولون آخرون كبار للتعبير عن الدعم الأمريكي. وقال الجمهوري بول ريان رئيس مجلس النواب في بيان "إزاء كل التهديدات التي نواجهها نحن وشركاؤنا في أنحاء العالم فإن من المهم أن يكون حلف الأطلسي قويا وآمنا أكثر من أي وقت مضى".