تخلى ثلاثة مذيعين من قناة الجزيرة القطرية، عن المهنية الإعلامية والسلوك المهني، باستغلالهم لحرية الصحافة والإعلام في الترويج لتنظيمات مدرجة على لائحة الإرهاب، وهو تنظيم القاعدة الإرهابي وتنظيم الإخوان المحظور، وواجه سامي الحاج وتيسير علوني ومحمود حسين وهم من أشهر إعلاميي قناة الجزيرة عدة تهماً منها دعم خلايا إرهابية والتواصل مع تنظيم القاعدة وبث الفوضى في مصر، أدت بهم إلى السجن لعدة سنوات. سامي الحاج حيث اتهمته الاستخبارات الباكستانية بالارتباط بتنظيم القاعدة وتم نقله إلى معتقل غوانتانامو حيث تم استجوابه حول تفاصيل تتعلق بالقناة وسياستها والعمليات التي يقومون بها، وبعد أربع سنوات من توقيفه تم الإفراج عنه وعاد إلى قطر. تيسير علوني قبضت عليه إسبانيا عام 2003 بعد لقائه زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، وذلك بتهمة إساءة استخدام موقعه كصحفي والتواصل مع خلايا إرهابية، وتم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات وتم الإفراج عنه بعد ذلك لأسباب صحية. محمود حسين أتهمته السلطات المصرية بالمشاركة في مخطط لإثارة الفوضى في مصر عن طريق بث أخبار كاذبة، وتم التحقيق مع محمود حسين، حول تهمة تورطه في إنتاج عدد كبير من الفيديوهات المفبركة عن الشارع المصري ودأب المتهم على فبركتها وإرسالها إلى القناة المعادية للدولة المصرية، لتشويه صورة مصر داخلياً وخارجياً، وأمرت محكمة أمن الدولة العليا المصرية بحبسه، بعد توجيه اتهامات له ببث مواد إعلامية ملفقة وأخبار كاذبة، بإيعاز من إدارة القناة القطرية، تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها.