تعتبر قطر أفضل ملاذ لخفافيش الظلام والخونة وأصحاب الأجندات المشبوهة، ولذلك لم يجد الصحفي السوداني الهارب "أكرم الفرجابي" دولة تستقبله سوى قطر، بعد أن وجهت إليه وزارة الدفاع في السودان تهمة "تهديد الأمن القومي بإفشاء أسرار عسكرية". ومن هناك من "مستنقع الدوحة" واستجابة للريال القطري خلع "أكرم" الصحفي في صحيفة الوطن القطرية ثوب الأخلاق والموضوعية والمهنية الذي كان يدعيه ليكشف بشكل واضح هذه المرة عن عورة حقده وبغضه ووجه القبيح بمقالته المليئة بالترهات والأكاذيب، بهدف التشويه وبطريقة رخيصة تعبر عن فكر صاحبها، حيث تهجم فيها على المملكة وعلمائها، متناسياً أن المملكة وجهت رسائل ونداءات كثيرة إلى حكومة قطر خلال الفترة الماضية، لم تستمع لها، حتى وصلنا إلى نتيجة قطع العلاقات مع قطر والتي لم تعلنها المملكة لوحدها فقط وكانت هناك كل من الإمارات والبحرين ومصر وليبيا ودول أخرى، وتحولت أثر ذلك إلى جزيرة معزولة تعادي كل جوارها العربي، ولا تأبه بموقف الدول ولا الشعوب معاً. ومازالت الريح تعصف بالسفينة القطرية وتكاد تغرقها بكل من فيها إذا استمرت في السماح لهذه الأبواق المأجورة المرتزقة برفع الصوت على المملكة وتشويه صورة علمائها في الغمز واللمز فيهم، وقد تبتلع مياه البحر السفينة إذا استمرت على هذا النهج في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار.