تصدر طالبان وطالبة بتعليم الشرقية قائمة مراكز العشرة الأوائل على مستوى المملكة في تصفيات مسابقة تحدي "القراءة العربي". وأشار منسقا مشروع تحدي القراءة العربي بتعليم الشرقية أحمد حكيم، وعائشة الطويرقي، بأن المسابقة مرت بسلسلة من الإجراءات، واختتمت بحصول الطالب محمد السلمان على المركز الأول، والطالب إسلام بالواعر على المركز الثالث، وحصول الطالبة أمجاد الأنصاري على المركز الخامس، كما حصلت مدرسة السلام الأهلية القسم الابتدائي على المركز الثاني فئة المدرسة المتميزة، إلى جانب حصول منسقا مشروع تحدي القراءة العربي بتعليم الشرقية أحمد حكيم، على درع المشرف المتميز الأول، وعائشة الطويرقي على المركز الثالث فئة المشرف المتميز، وذلك وصولاً لمرحلة ترشيح من يمثل المملكة في التحدي لمرحلته الأخيرة على مستوى الوطن العربي والتي تقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وهنئ د. عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، أبنائه الأوائل على مستوى المملكة في تصفيات مسابقة تحدي "القراءة العربي" والمتأهلين والمتأهلات لتمثيل المملكة في التحدي لمرحلته الأخيرة على مستوى الوطن العربي والتي تقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، متطلعًا إلى رفع علم المملكة عاليًا بين مصاف الدول المشاركة. كما لفتا المساعدين للشؤون التعليمية بتعليم الشرقية د. سامي العتيبي، وفاطمة الفهيد، بأن مشروع تحدي القراءة يشكل تحديًا حقيقيًا مع الذات قبل كل شيء بإتمام قراءة خمسون كتاباً فهماً وتحليلاً، مشيرين في الوقت نفسه بافتخارهما بأبنائهما وبناتهما الطلبة على هذا الإنجاز، متطلعين إلى الصدارة على منصة التتويج. جدير بالذكر أن "تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، ويهدف لخلق تحدي لتنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي لتوسيع مداركهم وتنمية مهارات التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي، وتعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين، والفلاسفة، بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة، في عدة مجالات ثقافية وعلمية، كما يفتح التحدي الباب أمام المؤسسات التعليمية والأسر العربية للمساهمة في تأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال القادمة.