يتساءل ما يسمى رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي عبر الطائر الأزرق "تويتر" (لماذا الهجوم الممنهج على قطر؟) ولم يسأل نفسه كيف صبرت دول الخليج على تجاوزات الدوحة منذ 20 عاماً، ولماذا تآمرت الدولة الصغيرة على جيرانها؟ وليته إذ لم يستطع قول الحقيقة التزم الصمت حتى يكون على بعد مسافة واحدة من جميع دور الجوار ونحسن النية في سؤاله الكبير الذي له أبعاد ربما أحدها أن برنامج المجلس يستضيفه بين فترة وأخرى وينعته برئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ويحظى ببعض التسهيلات في قطر على مستوى موقعه الحالي ووضعه في واجهة يرى العقلاء والمدركون لبواطن الأمور أنه لا يستحقها لولا أنه "مرر" أهدافه على البعض ومن ضمنهم إعلاميون سعوديون ومسؤولون في رعاية الشباب سابقاً، طبلوا له والتفوا خلفه ودافعوا عنه حتى في قمة محاولته تقسيم الإعلام الرياضي السعودي وتقزيمه واختزاله في مجموعة أشخاص اختارهم بمثابة "الحظوة"، على الرغم من أن بعضهم "لا يهش ولا ينش"، ولكنه قدر الإعلام الرياضي الذي أصبح مختزلاً بأسماء لا يعرف المتابع كيف وصلت، ولديها الاستعداد لتقديم بعض التنازلات حتى تصل؟ سؤال الحبسي الخطير يجعلنا نسأل الإعلام الرياضي السعودي الذي يلتف خلفه.. هل انكشف لكم قناع الحبسي؟.. ألم نحذر من ذلك منذ ما يسمي كونجرس الاتحاد الإعلامي الرياضي الخليجي في مسقط؟.. ألم نقل أن الإعلامي الرياضي السعودي المؤثر أكبر من أن يقوده الحبسي ويصدر له الأوامر، يا خسارة الاستقبالات والمدح ومطاردته من مكان إلى آخر، ومحاولة كسب رضاه، بينما الرجل شخص عادي جداً ولا يمكن أن يكون قائداً على مستوى الإعلام، ولا يمكن أن يرتمي تحت عباءته إعلامي رياضي سعودي مؤثر لولا أن المصالح كشفت الواقع، والحمد لله أن أزمة الخليج الحالية كشفت أيضاً الكثير من الأسماء وليس الحبسي فقط، حتى أن البعض من واقع متابعة صار يتحاشى الطرح أو التغريد بكلمة تكشف واقع الدوحة وليس الشعب القطري الذي أعلنت القيادة السعودية عن دعمه ونصرته. نتذكر أن صحيفة "الرياض" قبل فترة هي من كشفت حقيقة الحبسي واتحاده والأسماء السعودية التي تدعمه وتدافع عنه ويفرض عليها التنقل معه من مكان إلى آخر، فهل يعيدون حساباتهم الآن؟.. نشك في ذلك لأن بعضهم معروف عنه البحث عن مصالحه الشخصية أكثر من أي شيء آخر!