ثمن مجلس العلاقات الخليجية الدولية "كوغر" الجهود التي تقوم بها الدبلوماسية السعودية لجعل المملكة إحدى عواصم القرار الدولي، تصب في مصلحة المنظومة الخليجية ووحدة الصف والتضامن العربي، وتعزز الأمن الإستراتيجي العربي، مؤكّداً أنّ نجاح القمم الثلاث، يعتبر نصراً للعرب وللمسلمين، مبيّناً أنّ عودة العلاقات السعودية الأميركية ستنعكس إيجابا على دول العالم العربي والإسلامي. وأوضح رئيس رابطة الكتاب الصحافيين الخليجيين، بمجلس العلاقات الخليجية الدولية "كوغر" المحامي يوسف الشريف أنّ السياسة الأميركية الحالية تدرك تماما أنه لا يمكن لها أن تعمل بعيدا عن التعاون بينها وبين الرياض لتحقيق المصلحة المشتركة في العديد من القضايا المهمة، كمحاربة الإرهاب واستقرار وأمن منطقة الشرق العربي، والعمل مع التحالف العربي لإنهاء الاحتلال الحوثي لليمن، وإعادة الشرعية اليمنية، ووقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون ضد الشعب السوري. وأكد الشريف أنّ نجاح القمم الثلاث يجب أن يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام الكتاب الصحافيين الخليجيين، نظرا لأنه يعتبر نصرا دبلوماسيا خليجيا وعربيا وإسلاميا يجب أن يتم توضيحه للمجتمع الخليجي بكافة شرائحه، وهو ما يجب أن يقوم به الكتاب الخليجيون من خلال كتاباتهم وتنظيراتهم وخطابهم الإعلامي للمجتمع الخليجي، تجسيدا لدورهم الوطني والإعلامي في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية.