أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالجهود التي يبذلها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وذلك بفضل من الله ثم بالدعم غير المحدود والاهتمام من حكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، مشيراً سموه إلى أن المجمع صرح عظيم فاق كل المطابع بالعالم لجودته العالية وتدقيق المصحف وسلامته بقراءات وروايات متنوعة حفاظاً على القرآن الكريم. وأكد سموه بأن المملكة بقيادتها الرشيدة ستظل مصدراً لكل خير فيه نفع للإسلام والمسلمين، ومن هذا الخير العميم طباعة المصحف الشريف وتسجيل تلاوته وترجمة معانيه بأفضل التقنيات الحديثة وتوزيعه على المسلمين، وخدمة علوم القرآن الكريم خدمة علمية متميزة وأشار أمير منطقة القصيم، إلى أن إنشاء المجمع يأتي اضطلاعاً من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعاراً من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بأهمية خدمة القرآن الكريم، والعناية به حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين، لافتا إلى أن المجمع أصبح من أبرز الصور المشرفة والدالة على تمسك المملكة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اعتماداً ومنهجاً وقولاً وتطبيقاً. ونوه الأمير فيصل بن مشعل، بما تبذله الدولة من جهود عظيمة في خدمة القرآن الكريم، واتخاذها من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى دستورًا يحكم جميع مناحي الحياة فيها، كما أن هذا هو أعظم تقدير واحترام لكتاب الله تعالى أن يكون دستور الحياة فيها، مؤكداً سموه أن من هذا المنطلق كان واجبًا علينا العناية والاهتمام بكتاب الله حفظًا وتجويدًا وتفسيرًا، وبذل كافة الجهود اللازمة لخدمة القرآن الكريم، من خلال إنشاء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وإيجاد الجوائز لحفظة القرآن وتكريمهم، ولم تكتف بالدعم الداخلي لخدمته، بل مدت جسور الخير والعطاء للخارج أيضاً فقدمت الرعاية للجمعيات القرآنية وأسهمت في إنشاء الجامعات والمراكز والمنشآت التي تعنى بالقرآن الكريم وعلومه في كثير من الدول الإسلامية وشجعت التنافس الشريف في حفظ كتاب الله بين أبناء العالم الإسلامي فدعمت المسابقات القرآنية الدولية وحرصت على إقامتها. جاء حديث الأمير فيصل بن مشعل خلال لقاء سموه الأسبوعي بالمواطنين، في قصر التوحيد بمدينة بريدة، مساء الاثنين، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي والفضيلة، ووكلاء الإمارة، ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة، وأعيان المنطقة، الذي خصص للحديث عن موضوع "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وجهوده في خدمة القرآن الكريم وعلومه"وقد بدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم بين المتحدث الرئيسي للجلسة الدكتور محمد سالم العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في بداية كلمته، أن العناية بالقرآن الكريم شرف عظيم، وأن أعظم عمل هو ما قامت به المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، وأن إنشاء المجمع لخدمة القرآن الكريم أعظم حدث يشهده العالم الإسلامي اليوم في خدمةً للقرآن لا مثيل له. من ناحية أخرى كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، رئيس جائزة الشاب العصامي، أن عدد المترشحين لجائزة الشاب العصامي في نسختها الثامنة للعام الحالي، 92 مترشحاً ومترشحة، 59 منهم مستوفون للاشتراطات والمعايير، وتم استبعاد 33 لم تنطبق عليهم الاشتراطات والمعايير، مبيناً أنه بلغ عدد الفائزين 17، منهم 12 فائزاً و5 فائزات في فروع الجائزة «التجاري، الإعلامي، الخدمي»، لافتاً إلى أنه تم حجب الفرع «الصناعي والزراعي والتقني» من فروع الجائزة لعدم توافر الشروط في المتقدمين، مشيراً إلى أنه سيتم تتويجهم وتكريمهم ضمن فعاليات ملتقى الشباب العاشر «أنت قدها»، لافتاً إلى لجنة التقييم والتحكيم اعتمدت 17 فائزاً وفائزة ، 14 منهم من منطقة القصيم و2 من منطقة الجوف، في حين بلغ عدد العصاميات الفائزات بالجائزة 5 شابات، جميعهن من منطقة القصيم. جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده سموه في قصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، والأمين العام لغرفة القصيم التجارية، أمين عام جائزة الشاب العصامي زياد المشيقح، ورئيس لجنة تحكيم الجائزة عبدالعزيز الحميد وأعضاء اللجنة، بيّن فيه تفاصيل جائزة الشاب العصامي في نسختها الثامنة لمندوبي وسائل الإعلام من مراسلي الصحف المحلية وممثلي القنوات الرسمية والفضائية والصحف الإلكترونية. واعتبر أمير منطقة القصيم أن الجائزة مصدر فخر واعتزاز لهذه المنطقة، هدفها استنشاط همم الشباب، وتكريم كل شاب عصامي يستخدم طاقاته وعمله في كل ما يعود له وللوطن بالخير، لافتاً سموه إلى أنه منذ انطلاق ملتقى الشباب تبلورت فكرة إقامة جائزة الشاب العصامي، والتي ولله الحمد تقدم لها الكثير من الشباب والشابات وعلى خوض غمار العمل وأصبحوا سباقين للعمل العصامي وهذا بحد ذاته إنجاز كبير، مشيراً إلى أنه بعد الجائزة انطلقت كثير من المبادرات من إمارة المنطقة وكذلك رجال الأعمال الذين يشجعون الشباب على العمل، مؤكداً أن هذه الجائزة الوحيدة على مستوى المملكة ونفتخر بها. وأشار سمو أمير منطقة القصيم إلى أن ملتقى الشباب الثامن يزخر بالعديد من الفعاليات كمعرض الملك سلمان والشباب العصاميين وجناح شباب الأعمال، والعديد من المعارض والفعاليات، بالإضافة إلى استضافة نخبة من رجال الأعمال، وبين سموه أن منطقة القصيم من أكثر المناطق بالمملكة التي تحرص على العمل الحر وتشجع الشباب منذ القدم، حيث إن العقيلات مثال مشرف لنا ولدينا أمثله نفتخر بها بكثير من المجالات يعمل بها الشباب والفتيات ورجال الأعمال يرحبون بالشاب الذي يبدع ويخلص بعمله والدولة تقدم الدعم والمساندة للشباب، وأثنى أمير منطقة القصيم على الجهود التي بذلتها غرفة القصيم، ودعم باقي رجال الأعمال للجائزة، مشيدًا بما تبذله لجنة تحكيم الجائزة. أمير القصيم متحدثاً في اللقاء