من هنا شع دين الرسالات ودين الحق، رسالة انطلق نورها وهداها الى كل العالم سلاماً وحباً وطمأنينة. أيها العالم اجمع شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، هنا النداء هنا نداء الاستقامة والحق هنا نداء بريء صاف ليس فيه زورا ولا بهتانا ولا دسيسة ولا خيانة ولا جورا ولا كذبا ولا زيفا ولا رياء. هنا نداء سلمان الحزم سلمان العزم سلمان بن عبدالعزيز الذي هو صورة الرجل الذي يحمل هم الاسلام صورة مشرقة تهتف للعالمين الاسلامي والصديق ان قلوبنا صافية وكفوفنا كريمة وأخلاقنا عفيفة لكي يعلم العالم ان هنا دولة التوحيد هنا ركيزة الاسلام صافية صادقة مع العدو والمسلم والكافر، هنا منبع الرسالة هنا منبع السماحة البشرية ولنا في قدوتنا ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم أسوة حسنة غرست فيها مبادئ الاسلام والحياة الكريمة، أيها العالم نحن ضد كل من يعادي البشرية ويعادي الديانات من اجل الاستبداد من اجل معتقدات زائفة لا يقبلها العقل البشري. هي نتيجة خيانات تحاك في الخفاء وتسعى لتدمير الشعوب وابادة الانسانية من اجل خزعبلات عمياء تهدف الى الكبرياء الديني الكاذب الذي أسس على غرائز دينية خارجة عن معتقدات الشريعة السمحاء واتخذته غطاء لتلبية أفكار اضرت الاسلام نفسه. انه سلمان بن عبدالعزيز اظهر للعالم اجمع اننا أهل تاريخ عظيم تاريخ إسلامي عريق اننا أهل نخوة وعز وكرامة وأهل كلمة حق نقولها ولا نتردد في تطبيقها لانها نابعة من شريعة سمحاء غراء، هكذا هي فطرتنا هكذا هي عاداتنا هكذا هي قيمنا هكذا هم قاداتنا وشعبنا وحكامنا هكذا نحن أيها العالم الذي نريد ان ننعم فيه بالحب والوفاء. هكذا هو ديننا نريد ان ننعم أيا بجوار هانىء وبعيشٍ رغيد، إن اجتماع الدول العربية والإسلامية والصديقة وجميع قيادات العالم وهم تحت مظلة الانسانية ومظلة الرسالة التي تحرم الجرم المشهود الجرم الخائن تحرم الخيانات والمكائد تحت مظلة الاسلام. ان الاسلام يحث على حسن الجوار وحسن التعامل الصادق الصدوق مع الصديق والغريب نحن أمة الاسلام نحن نقول اننا أول من يقف ضد كل جرمٍ آثم يعكر صفو الحياة والإنسانية في اي بقعة على هذه المعمورة. ان ديننا الحنيف حرم القتل وفيه آيات القران من أشد انواع العذاب للذين يزهقون الانفس دون وجه حق، اننا عانينا كثيرا في سبيل مجابهة الاٍرهاب ولكننا نُصرنا من رب الجلال والاكرام. أيها العالم ان قياداتنا العربية والاسلامية وقيادة هذه الدولة الرشيدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين وعضديه الأميرين المحمدين وأبناء المملكة جميعاً. ان الكلمات تتزاحم فرحا وحبا وكرامة لهذا الوطن، وطن المملكة العربية السعودية وضيوفها الكرام الذين حلوا عليها قبل أيام. لقد كان اللقاء معبرا جميلا بين الرؤساء والممثلين لهذه الدول يحمل رسالة لهذا العالم اننا يداً واحدة في مكافحة الاٍرهاب والجريمة وأعداء لمن لا يريد السلام لمن يغرس مفاهيم رسالته على الخديعة الدسيسة يجب ان توقف وترتدع ايران ومن في زمرتهم اننا رجالا اشداء ماضون على الحق ماضون في سبيل نصرة الاسلام والمسلمين.