بيّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن ما يميّز دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن جميع الاتحادات والمنظمات في العالم، هو اندماج الدم ووحدة المصير، وأن المواقف المشرفة الراسخة في التاريخ تؤكد أن هذه الدول هي كيان واحد، به شعب واحد، تحت قادة حكماء، بذلوا الغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة المواطن الخليجي. جاء ذلك أثناء استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة أمس، القائد السابق للقوة القطرية المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، المقدم ركن الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، وخَلفُه الرائد ركن فواز الأمعط الشمري. وأعرب سموه عن اعتزاز كل العرب والخليجيين بما يقدمه رجال القوات المشاركة في التحالف، في سبيل صون العروبة، وإعادة الحق إلى أهله، معبراً عن شكره لرجال القوات القطرية على ما سجلوه من بطولات وانتصارات، تظل في ذاكرة التاريخ المشرّف، ومعبراً عن أمنياته للمقدم ركن الشيخ حمد آل ثاني، والرائد ركن فواز الشمري بالتوفيق في مهامهما المقبلة. من جهته، عبّر المقدم ركن الشيخ حمد آل ثاني، عن شكره لسمو أمير المنطقة على حفاوة الاستقبال، وعلى ما لقيته القوة القطرية من دعم وتسهيلات من سموه، مؤكدًا أن ما تقدمه واجب تمليه روابط الدم والعروبة. من ناحية أخرى، اطّلع أمير منطقة نجران، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، على التقرير السنوي لأعمال وأنشطة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، قدمه رئيس مجلس الغرفة، محيميد بن صالح آل شرمة، بحضور أمين عام الغرفة، صالح بن حمد كرحان. وحث سموه على توفير بيئة استثمارية جاذبة، وتهيئتها لرجال الأعمال والمستثمرين، لدفع الحركة التجارية والصناعية بالمنطقة، والاستفادة من طاقات شباب وفتيات المنطقة، معربًا عن شكره وتقديره للمبادرات التي قدمها رجال الأعمال في المنطقة، رغم التحديات والظروف، وللجهود التي تبذلها الغرفة التجارية، لاسيما في جانب المسؤولية الاجتماعية. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلع على التقرير