رفع أعضاء الجمعية العمومية لجمعية للأطفال المعوقين، أسمى آيات الشكر والتقدير، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما يتفضل به من دعم كريم ومساندة دائمة للجمعية ومشروعاتها وبرامجها، معربين عن اعتزازهم بما تحظى به الجمعية من ثقة وتفاعل من قطاعات المجتمع المختلفة، الأمر الذي يسهم في تجاوز العديد من التحديات. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية ال 31، الذي عقد مساء أمس الثلاثاء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين. وشهد الاجتماع منح الجمعية تقديراً خاصاً لتميزها على صعيد الحوكمة الإدارية من المستشار القانوني لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، كإضافة لرصيد الجمعية الحافل من المصداقية والثقة لدى الجهات المعنية. وأكد الأمير سلطان بن سلمان، أن الجمعية تفخر بحضورها الوطني ودورها المتنامي على عدة مسارات، في مقدمتها تطوير منظومة الرعاية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري المؤسسي، وحشد التصدي المجتمعي لأسباب الإعاقة وطرق تجنبها عبر من البرامج التوعوية والمجتمعية غير المسبوقة، مثل برامج "الله يعطيك خيرها"، و"جرب الكرسي"، وجائزة الجمعية، وتوظيف المعوقين، ومسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين. وأضاف سموه: "الأرقام في الجمعية تتحدث عن نفسها، ولعل الإشادة والتقدير اللذين حازت عليهما يؤكد تميزها في موضوع الحوكمة ومعالجة الأمور القانونية، والتزامها بالأنظمة ومعايير الرقابة المالية، ولا ننسى الشفافية في إظهار الأرقام الاستثمارية للجمعية وهي من الأمور التي حرصنا عليها منذ نشأته". وشدد الأمير سلطان بن سلمان على أن الجمعية صاحبة المبادرة دائماً في المملكة والعالم في كل ما يخدم قضية الإعاقة، مؤكداً على أنها من أكثر الجمعيات في المملكة التي تحظى بثقة الدولة وبالدعم من أهل الخير. ونوه رئيس مجلس الإدارة بنجاح وإنجازات برنامج "الله يعطيك خيرها"، مشيراً إلى مباركة خادم الحرمين الشريفين للبرنامج، والبرنامج يشهد تطوراً مستمراً في تحقيق أهدافه، وقال: "هذه السنة سنة استثنائية للبرنامج في علاقتنا مع مقام وزارة الداخلية وإدارة المرور، وهي علاقة مميزة، وأشكر في هذا الصدد سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وجميع منسوبي الوزارة".