كشف الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أ.د أيمن عبده، أن نحو 10 آلاف طبيب وطبيب أسنان وصيدلي وممرض يحملون شهادة الاختصاص السعودية (البورد السعودي) مشيراً إلى أن الشهادة تقدم 97 تخصصاً صحياً عاماً وفرعياً، لافتاً إلى أنها تعد من أقوى الشهادات العلمية الصحية على المستوى العربي وحظيت بالاعتراف العالمي وتمنحها الهيئة للخريجين بعد اكمالهم متطلبات التدريب واجتياز جميع الامتحانات الخاصة بالحصول على الشهادة. وهنأ الأمين العام للهيئة خريجي الدفعة 20 من حملة شهادة الاختصاص السعودية البالغ عددهم أكثر من 1400 طبيب وصيدلاني وممرض المزمع الاحتفاء بهم يوم التاسع من مايو الجاري في مدينة الرياض، مؤكداً أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لمسيرة علمية تلقى فيها الخريجين العلم والمهارة للعمل في ممارسة الطب وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن المملكة تملك الكوادر الوطنية المؤهلة على أعلى مستوى وتثق دائماً بالممارسين السعوديين الذين يسعون دائماً إلى تطوير أدواتهم والعمل في خدمة وطنهم والسعي الحثيث نحو رفع مستوى الخدمة الصحية ومواكبة التطور العلمي في المجال. ونوه الأمين العام إلى الجهات والأفراد الذين ساهموا في هذا الانجاز مساهمة فعالة وأساسية والتي لم يكن الانجاز ليترجم الى أرض الواقع دونها، داعياً الخريجين والخريجات إلى الى تقوى الله والإخلاص في القول والعمل والحرص الدائم على بذل المزيد من الجهد فيما أوكل إليهم من مهام إنسانية في جانب معالجة المرضى والعمل بجد إخلاص على تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا البلد المعطاء، موصياً الخريجين بنقل أوصيهم بنقل ما تعلموه إلى الأجيال القادمة مؤكداً عليهم الالتزام بأخلاقيات المهنة التي يحث عليها ديننا الحنيف في التعامل مع المرضى والزملاء. وقال إن القيادة الرشيدة –حفظها الله- تنظر باهتمام بالغ إلى القطاع الصحي وإلى جودة الخدمة المقدمة، مشيراً إلى أن برامج "رؤية المملكة" ستنعكس إيجاباً على القطاع، حيث تعمل الهيئة على عدد من المحاور التي من شأنها أن ترفع الكفاءة وجودة القطاع الصحي. ورفع الأمين العام، شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للقطاع الصحي، داعياً الله أن يحفظ مليكنا ووطننا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. كما عبّر عن شكره وتقديره لوزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. توفيق الربيعة على رعايته هذه المناسبة الوطنية الكبيرة التي تفخر بها "الهيئة" بتخريج هذه الدفعة التي تعد الأكبر على الإطلاق في تاريخ الهيئة من حملة شهادة الاختصاص السعودية.