تعد وزارة الصحة لفتح الأبواب واسعة لشراكات نوعية ضمن سعيها لتنفيذ برنامجها للتحول الوطني المواكب لرؤية 2030. ويتوقع استقطاب شراكات أمريكية من القطاعين العام والخاص للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية. وفي هذا الإطار ينظم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي بالتعاون مع "الصحة " ووزارة التجارة والاستثمار ومشاركة شركة جنرال إلكتريك "منتدى آفاق وفرص جديدة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة "، ويشارك في المنتدى الذي يعقد هذا الاسبوع في مدينة بوسطنالأمريكية وزير الصحة د. توفيق الربيعة ووزير التجارة والإستثمار د. ماجد القصبي. ويُعد المؤتمر منصة للأعمال التجارية العليا والمديرين التنفيذيين، من البلدين، لاستعراض فرص تجارية واستثمارية محددة، والتواصل مع شركاء الأعمال المحتملين. وسيطلع المؤتمر الشركات المصنعة للرعاية الصحية ومزودي الخدمات في الولاياتالمتحدة على الفرص المتاحة في المملكة للمبيعات والتقنيات الفنية والمشاريع المشتركة والاستثمارات في سوق الرعاية الصحية المتنامية. وقال د. توفيق الربيعة : "لقد أعطتنا الرؤية السعودية 2030 قوة دافعة للمضي قدماً بخطوات متينة فيما يتعلق بالإصلاحات اللازمة لرفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة. ويتمثل مفتاح هذه الإصلاحات في الشراكات بين القطاعين العام والخاص وأفضل الممارسات العالمية. ونحن نتواصل مع المستثمرين الأجانب في هذا القطاع الحيوي، ونرغب في قيادة هذه المبادرة من خلال الإتصال بأكبر عدد ممكن من المؤثرين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة ". ومن جانبه أوضح ماجد القصبي أن المملكة تسعى كجزء من رؤية 2030، إلى تشكيل وتشجيع الشراكات مع الشركات لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية في قطاع الرعاية الصحية. وسيتيح مؤتمر "آفاق السعودية للرعاية الصحية" للجانب الأمريكي استكشاف سوق الرعاية الصحية الذي يشهد إعادة هيكلة في المملكة. وتخلق هذه التغييرات فرصا مربحة ومثيرة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء ". إلى ذلك فمجلس الأعمال السعودي الأمريكي قد تأسس فى ديسمبر عام 1993 لتحسين المعرفة والتفاهم المتبادلين بين القطاع الخاص فى الولاياتالمتحدة والمملكة وتعزيز وتسهيل زيادة التجارة والإستثمار بين البلدين. وقد أسست الشراكة قاعدة عضوية تضم نحو 350 شركة رائدة في الولاياتالمتحدة والمملكة ، والمجلس ل مصدر مركزي للمعلومات والمساعدة للشركات التي ترغب في متابعة أنشطة تجارية محددة في المملكة. وينظم المجلس مؤتمرات وحلقات دراسية في البلدين لتعزيز الحوار بين القطاعين الخاص، إلى جانبعن بعثات التجارة والاستثمار التي توفر فرص التواصل للشركات الأمريكية والسعودية.