يتنافس 440 شابا وفتاة يمثلون خمس مدن سعودية على الجائزة العالمية لتطبيقات الفضاء، إحدى مبادرات وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والتي تعدّ أكبر مسابقة دولية يشترك فيها الآلاف من المرشحين سنويا في جميع أنحاء العالم للعمل مع «ناسا» في بناء حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم على الأرض وفي الفضاء باستخدام البيانات مفتوحة المصدر. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المملكة رسمياً في أكبر حدث برمجي جماعي عالمي يحمل اسم "تحدي تطبيقات الفضاء"، والذي انطلقت فعالياته أمس في خمس مدن سعودية لتصميم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه رواد الفضاء. ويعتمد هذا الحدث العالمي الذي تقيمه «ناسا» بالتعاون مع إحدى الشركات المحتضنة لدى برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، على المواهب والمبادرة من المتطوعين ذوي التفكير الخلاق والمطورين والمهندسين والتقنيين والمصممين، وأي شخص لديه الحماس والرغبة في أن يكون له تأثير إيجابي على العالم، أو له اهتمام بعلوم الأرض أو الفضاء والبيانات المفتوحة. ويحظى مؤتمر «تحدي تطبيقات الفضاء» بدعم ورعاية واستضافة من عدة جهات حكومية أبرزها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، الهيئة الملكية في الجبيل، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، نماء المنورة، جامعة عفت.