دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس الفريق الكشفي التطوعي، الفريق الكشفي التطوعي بالمنطقة وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر ديوان الإمارة. وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، إثر ذلك أدى أعضاء الفريق الكشفي التطوعي الوعد الكشفي، الذي ألقاه عليهم القائد الكشفي بدر بن علي الذربان. وفي كلمته، شكر أمير القصيم الله سبحانه وتعالى، أن جعل للحلم حقيقة بأن يكون هذه الفرق المتعددة من جامعة القصيم وتعليم المنطقة ومن الهيئة العامة للرياضة ومن التدريب التقني والمهني، وتقوم كلها تحت مظلة إمارة المنطقة من خلال هذا الفريق الكشفي التطوعي الموحد، مفيداً أن ذلك تحقق بحمد الله ثم بجهود الزملاء ، مشيراً إلى أن هذا الفريق يعتبر الأول على مستوى المملكة، مفتخراً بأن هذا الفريق بدأ من منطقة القصيم. وقال سموه : انتم تعلمون اننا نسعى دائماً لتحقيق التسهيل والتجمع ووحدة الصف الذي توجه به قيادتنا الرشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، حيث نحن بتوفيق من الله نفعّل هذه المبادئ ، وأصبحنا فريقا كشفيا واحدا. وأضاف سمو أمير منطقة القصيم: المطلوب منا الآن هو اعداد برنامج عمل ، لأن الفريق الكشفي التطوعي عليه عدة مهام، وصفها بالعظيمة، لأنها مهام وطنية وإنسانية وأشرف المهام كلها هي مشاركة أعضاء الفريق بموسم الحج وفي المشاعر المقدسة، داعياً الجميع إلى طرح آرائهم لما يمكن أن نحققه من خلال هذا الفريق وصياغة برنامج عمل نسير عليه لخدمة المليك والوطن، متمنياً أن يكون هناك اجتماعات ولقاءات وورش عمل تساعد على استمرار عمل الفريق، وأكثر من اجتماع لهم على مدار السنة، مبدياً سعادته بتحقق الحلم بتوحيد الصفوف بعد ان كانت عدة مجموعات، وجمع شبابنا المتطوعين تحت سقف واحد، موصياً أن نكون يداً واحدة، وأن تكونوا عوناً لخدمة منطقتنا وديننا ومليكنا ، سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع. عقبه ، تحدث نائب رئيس الجمعية السعودية للكشافة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد عن بالغ شكره وتقديره لسموه على جهوده في تحقيق هذا الحلم، وإنشاء الفريق التطوعي الكشفي بمنطقة القصيم، مشيراً إلى أن ما يميز الكشفي هو حبه لمليكه ووطنه، وخدمته له في كل المجالات التطوعية مثل مواسم الحج وغيرها، مثنياً على سموه بهذه البادرة، كاشفاً أن الكشافة هي مدرسةٌ لحب هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. وأشاد وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان بدعم سموه لإنشاء هذا الفريق التطوعي الكشفي، وتوحيد جميع الفرق الكشفيه تحت مظلة واحدة، لافتاً الأنظار إلى أن الكشافة هي أشبه ما تكون ببلسم علاج لإدارة الأزمات، التي شعارها توحيد الجهود لذا أتت مبادرة سموه لجمع الفرق الكشفية تحت مظلة واحدة. وتحدث مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء إبراهيم المجماج عن استعداد الدفاع المدني بالمنطقة بإقامة الدورات واستقبال راغبي التدريب من أعضاء الفريق الكشفي ، كاشفاً أن أي إنجاز للدفاع المدني مستقبلاً سيكون بمشيئة الله بمساعدة هذا الفريق التطوعي. وابدى وكيل جامعة القصيم الدكتور علي بن محمد السيف استعداد الجامعة لكل مايحتاجه الفريق الكشفي، وتوفير كل السبل له ومايحتاجه من قبل الجامعة ، وتجهيز المعسكر الكشفي التابع للجامعة للفريق. وبين رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم محمد بن صالح المذن عن استعداد مرافق التدريب التقني والمهني بالمنطقة لتوفير مقار التدريب والمعامل لكل مايحتاجه الفريق الكشفي. عقب ذلك بارك سمو الأمير فيصل بن مشعل توقيع مذكرة تعاون بين الفريق الكشفي ومجلس شباب منطقة القصيم ، حيث وقعها رئيس لجنة الفريق الكشفي التطوعي صالح بن إبراهيم البليهي من جانب الفريق ، وأمين مجلس شباب القصيم دهش بن عبدالعزيز الدهش من قبل المجلس. الفريق الكشفي خلال الحفل