* رغم كل ما يطرأ على نشاط وسوق القطاع العقاري والإسكاني والتمويلي في المملكة بين وقت وآخر من تطورات إيجابية أو ركود أو ترقب للأنظمة الجديدة تثبت «معارض ريستاتكس العقارية» بفضل الله وتوفيقه ريادتها وقدرتها على التميز والقوة والتواجد والحضور في مواعيد إقامتها على مدار العام بين الرياضوجدة والمنطقة الشرقية بعد أن أصبحت هذه المواعيد على أجندة قيادات وكبار مستثمري هذا القطاع على مستوى المملكة. وقد لا يعرف ولا يتوقع الكثيرون الجهد الضخم الذي يبذل كل عام لادارة وتسويق معارض عقارية بهذا الحجم وهذه الأهمية في ثلاث مدن وسط سوق تتحرك وتتغير فيه الأنظمة الحكومية بين وقت وآخر وما تحدثه من ردود فعل ومزاج عام بين الإيجابي أو السلبي أو المتفائل أو غير المتفائل لدى معظم الشركات العقارية والتمويلية والبنوك الصانعة لنشاط واستثمارات هذا التسوق. إن صناعة الفعاليات الاقتصادية ذات القيمة ومنها المعارض العقارية التي تستمد قوتها من حجم وضخامة القطاع العقاري في المملكة وما تضخه البنوك والشركات المالية كل عام من أموال لتمويل مشروعات هذا القطاع أو لتسويق منتجاته هو تحدي كبير يتطلب نوعية خاصة من الجهود والاحترافية والجدية في التحضير والإعداد والتواصل وبناء علاقات تعتمد على المصداقية والالتزام بالجودة والإبداع في التنظيم للمعرض وما يصاحبه من فعاليات.. وهذا بفضل من الله ما توفر وتأكد لدى الجميع من قيادات قطاع الاستثمار العقاري والتمويلي السعودي عن «معارض ريستاتكس العقارية» منذ إنطلاقة هذا المعرض قبل 20 عاماً في الرياض. وبلاشك فإن الدعم الحكومي من وزارة الإسكان وجميع الوزارات والهيئات المعنية بالقطاع العقاري والإسكاني وتنظيماته تأتي بعد توفيق الله في مرتبة متقدمة من عوامل نجاحات «معارض ريستاتكس العقارية» وهذا الدعم لم يكن ليتوفر إلا بما لمسته هذه الجهات الحكومية لدى إدارة المعرض من جهد صادق وتطوير وبناء للثقة والإلتزام بكل ما تقوله أو تنفذه ميدانياً خلال كل دورة من هذه المعارض. وبالطبع لم تكن هذه الوزارات والجهات الحكومية بمنح ثقتها في «معارض ريستاتكس العقارية» بدون هذا التواجد الضخم من الشركات العقارية والمالية ذات المكانة والقيمة في المملكة إضافة إلى هذه العلاقة القوية والمتجددة بين «معارض ريستاتكس» وصانعي القرار والاستثمار العقاري والتمويلي وشخصياته التي تحرص على المشاركة في «معارض ريستاتكس العقارية» وتقدم عروضاً مميزة وتبذل جهوداً إعلامية وتسويقية ضخمة لإبراز مشروعاتها وبرامجها وخدماتها ومنتجاتها في كل معرض من «معارض ريستاتكس العقارية». وبفضل من الله فإن كل هذا التميز وهذه النجاحات تم تتويجها هذا العام بتسجيل «ريستاتكس» علامة تجارية لدى وزارة التجارة والاستثمار بحيث لا مجال بعد اليوم للمنافسة معها في صناعة المعارض العقارية المحترفة والموثوقة في المملكة العربية السعودية. وبعد الشكر لله أجد أن من واجبي الشخصي والعملي تقديم الشكر والامتنان لأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء الذين دعموا وشرفوا وافتتحوا «معارض ريستاتكس العقارية» منذ بداياتها.. كما ندين في إدارة «معارض ريستاتكس العقارية» بالشكر والتقدير لكل الأصدقاء والمحبين من قيادات كبريات شركات القطاع العقاري والإسكاني والتمويلي والبنوك السعودية على ثقتهم العزيزة واهتمامهم ودعمهم ومشاركتهم في «معارض ريستاتكس العقارية» وهو ما أكد شعارنا وما نقوله دائماً بأن «معارض ريستاتكس» هي الملتقيات العقارية السنوية الأهم لصناع القرار العقاري والإسكاني والتمويلي. كما أشكر وبامتنان خاص الزملاء والزميلات في الوسط الإعلامي وكل من حضر ويحضر منهم «معارض ريستاتكس العقارية» ويساهم في إعطائها حقها من التغطية الإعلامية.. أو حتى ينتقدها بموضوعية. وبمناسبة إقامة دورة «معرض ريستاتكس الرياض العقاري» هذا العام خلال الفترة 23-25 أبريل 2017 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية معالي وزير الإسكان الأستاذ والصديق العزيز ماجد بن عبدالله الحقيل يهمني ان أؤكد أن «معارض ريستاتكس العقارية» في كل من محافظة جدة والمنطقة الشرقية ستقام دوراتها القادمة إن شاء الله وسنعلن عن مواعيدها قريباً وستظهر بتطوير وتنظيم جديد يتناسب مع مستجدات السوق العقاري السعودي وتطلعاته ويؤكد ثقته بأن «معارض ريستاتكس العقارية» أهم وأقوى نافذة لتسويق مشروعاته واستثماراته وخدماته ومنتجاته.. وهي الملتقى السنوي الأهم لقياداته وصانعي القرار في استثماراته وبرامجه «ملتقى قياداته وصانعي قراره كل عام». *الرئيس التنفيذي