أكد د. قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن النتاج البحثي للمؤسسة في عام 2016م بلغ 485 بحثاً علمياً، مشيراً إلى تميز النتائج البحثية من ناحية معدل الاقتباس الذي بلغ 17 اقتباساً لكل بحث، بالمقارنة مع المعدل العالمي البالغ 12 اقتباساً لكل بحث. ولفت إلى إجراء مركز الأبحاث الفحوصات ل 500 حالة ضمن مشروع الفحص الجزيئي للأمراض الوراثية في الأجنة أثناء الحمل بزيادة 20% عن العام 2015م ما نتج عنه وقاية 100 حالة من أمراض وراثية شديدة، مبيناً أن هذا الإجراء وفَّر كلفة اقتصادية تقدر بنحو نصف مليار ريال من خلال تقديم الرعاية الطبية لمثل هذه الحالات لو لم يتم التدخل مبكراً. وشدد خلال افتتاحه أعمال التقرير السنوي السابع عشر لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والذي يستمر على مدى يومين، على النتاج البحثي المتميز في مشروع الجينوم السعودي في مجالات الأمراض الوراثية، والفشل المناعي، وفحص المواليد الجدد، ومجال الطب الدقيق. وأبان د. القصبي أن المستشفى حصل على ستة براءات اختراع عام 2016م بالمقارنة مع ثلاثة براءات اختراع في 2015م، مشيراً إلى أن ذلك نتاج مباشر لإقرار مجلس الإدارة لسياسة الملكية الفكرية في شهر فبراير 2016م، والتي أوضحت الحقوق المتساوية للمؤسسة والمخترع، مضيفاً أن مركز الأبحاث تمكن خلال العام الماضي من إجراء فحوصات لنحو 88 ألفاً في مجال أمراض التمثيل الغذائي بنسبة زيادة 17% عن العام 2015م. وأضاف د. القصبي أن مركز الأبحاث أجرى أكثر من 4000 عينة تشخيصية في مختبر الجينات الجزيئية بزيادة 50% عن العام 2015م، كما أنتج أكثر من 25 ألفاً من المواد الصيدلانية المشعة بكفاءة عالية وصلت إلى نسبة معدل نجاح 99.4%، مشدداً على أن ما تحقق خلال العام الماضي يؤكد على كفاءة النتاج البحثي والعلمي الذي يضطلع به مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي، والذي شهد إعادة اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية به كمركز متعاون في المنطقة.