علياء الذيب كشف نادي دبي للصحافة الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي عن استضافة مجموعة من الجلسات المتنوعة بقالب متميز في الدورة السادسة عشرة للمنتدى المنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مدينة جميرا في دبي يومي 1-2 مايو المقبل 2017، حيث يعتبر المنتدى منصة دولية لتبادل القضايا الإعلامية واستشراف المستقبل الإعلامي في المنطقة، كما أنها منصة للريادة الفكرية وتحليل الاتجاهات المستقبلية ومركز للتواصل بين صناع القرار والخبراء والروّاد في مجالات الإعلام. وعن الخطوط العريضة لملامح التطوير هذا العام، أوضحت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة، مديرة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي قائلة: حرصنا في هذه الدورة التي لا تفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة، على مواكبة الواقع الإعلامي العربي والعالمي بكل تفاصيله، في قالب متجدد من خلال طرح جلسات جديدة تقدم قراءة موضوعية لما يمكن أن يحمله هذا الواقع من تحولات خلال السنوات القليلة المقبلة". ويأتي طرح القالب الجديد للمنتدى في محاولة يهدف النادي من خلالها تعزيز قيمة الحدث الإعلامي الذي يعد الأهم والأشمل من نوعه في المنطقة. وأضافت "لم يقتصر جهد فريق العمل خلال فترة الإعداد للدورة السادسة عشرة على تطوير الشكل فحسب، بل شغل القالب الذي يتم من خلاله طرح المضمون حيزاً كبيراً من اهتمامنا، ليتكامل القالب والمضمون في تحقيق الارتقاء بمخرجات إعلامنا العربي". وحول الجلسات الجديدة التي يطرحها المنتدى هذه الدورة قالت الذيب، ستتميز هذه الدورة بالتركيز الكبير على الجلسات التفاعلية مدة كل منها "20 دقيقة"، تعرض قضايا متنوعة وتستضيف شخصيات عربية وأجنبية رائدة في مجال الإعلام تتمتع بخبرات حياتية وأفكار ووجهات نظر متميزة في قضايا تهم المواطن العربي والمنطقة عموماً لما لاقته من نجاح وإقبال كبير العام الماضي. وسيشمل المنتدى كذلك جلسات حوارية مع صناع قرار عرب وأجانب تركز في قراءة واقع ومستقبل العالم العربي في مختلف المجالات الإعلامية أو السياسية أو غيرها، وستتناول بشكل معمق أسس الحوار الحضاري والدور المؤثر للإعلام في تعزيز هذا الحوار، وأيضاً القضايا المتعلقة بالتحولات السياسية في المنطقة العربية والعوامل المؤثرة في نشر الحوار الحضاري بين شعوب المنطقة، وغيرها من الموضوعات التي من شأنها التأثير في المشهد الإعلامي العربي والدولي خلال السنوات القادمة. وأوضحت أن من بين النقاط التي ستميز المنتدى في هذه الدورة، زيادة نسبة المشاركة العالمية، وذلك تماشياً مع شعار المنتدى "الحوار الحضاري"، وبهدف التعرّف على مختلف وجهات النظر حول القضايا المشتركة التي تساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تعزيز دور الإعلام في التشجيع على تبني الحوار الحضاري المبني على أسس التعايش بين الأديان والأعراق والطوائف، واحترام الآخر، ونبذ الكراهية والعنصرية. كركيزة مهمة ورئيسة في تحقيق نهضة الشعوب.