قالت المعارضة السورية، يوم الأربعاء، إن موسكو كانت على علم بالهجوم الكيميائي على خان شيخون قبل وقوعه، ولهذا السبب لا تريد أن يتم إجراء تحقيق في الحادث. وقال أحمد رمضان، رئيس قسم الصحافة لدى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه " كان هناك ضباط روس بالقاعدة الجوية التي أقلعت منها الطائرة لشن الهجوم الكيميائي على خان شيخون، لذا يتضح أن الروس علموا قبل الهجوم، ولذلك استخدموا حق النقض (فيتو) ضد قرار الأممالمتحدة الذي يطالب بالحصول على تفاصيل حول المهمات الجوية التي تنطلق من القاعدة العسكرية السورية ". وقال رمضان إن: "روسيا تواصل حماية حليفها الدكتاتور بشار الأسد وبذلك فإن الروس يعرقلون كل ما يُبذل من جهود في آستانة وجنيف للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".