كان من أهم الرسائل التي قام عليها مهرجان "مسك آرت"، الذي اختتم أعماله أول أمس، محاولته الجمع بين كل ما هو ماض مع كل ما هو حاضر، وبدا ذلك جلياً بحجم المنحوتات والمجسمات التراثية، خاصة في ركن الفنان محمد الخميس بجادة المهرجان، والذي احتوى على مجسمات تراثية استوقفت الزوار. وبحسب الفنان الخميس، فقد شارك بركنه بتسع مجسمات، احتوت على مجسم قصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومجسم المزرعة، وبوابة دخنة، ومجسم منزل من الدرعية، ومجسم المجلس، ومجسم السواني، ومجسم منزل من القصيم، ورسمة لفنان حولها على شكل مجسم. وأوضح الخميس، أنه بدأ مجال الفن المجسمات التراثية منذ ما يقارب عشرين عاماً، مبيناً أنه يعكف حالياً لفتح محل للمجسمات الأثرية، مقدماً شكره وتقديره للقائمين على المهرجان الذي شهد أكبر تجمع للفنانين بالمنطقة. يذكر أن المهرجان شهد مشاركة 150 فناناً وفنانة من المملكة و15 فناناً من الخليج العربي وعدد من دول العالم، وأتاح للفنانين نشر إبداعاتهم في الرسم التشكيلي وفن النحت، وفنون الديجيتال والرسوم المتحركة والمجسمات الفنية وغيرها من الفنون البصرية، كما أتاح لهم عرض أعمالهم للبيع في معارض متخصصة.