عايض الوبري توقع عائض بن عبدالله الوبري عضو مجلس الإدارة بغرفة الرياض رئيس اللجنة العقارية رئيس لجنة الاسكان والتطوير العمراني أن يحقق مشروع صندوق الاستثمارات العامة في القدية عند اكتماله في العاصمة الرياض، الكثير من الإيجابيات الاقتصادية والاجتماعية للوطن والمواطن، مؤكداً أن شمولية المشروع وتنوع أهدافه ومجالاته بين الترفيه والرياضة والثقافة، ستعمل على جذب مليارات الريالات كاستثمارات جادة من الداخل والخارج، تسعى لتحقيق أرباح وفيرة، داعيا رجال الأعمال والقطاع الخاص السعودي، إلى استثمار فكرة المشروع، ودراسة الفرص المناسبة لهم، ومن ثم ضخ الاستثمارات فيه". واعتبر الوبري المشروع إحدى ثمار رؤية 2030، وقال: "رؤية المملكة التي أعلن عنها سمو ولي ولي العهد العام الماضي، وعدت المواطنين بتغييرات جذرية في معيشتهم، كما وعدت باستحداث قطاعات اقتصادية جديدة، تدر دخلا كبيرا على الوطن، بعيدا عن دخل النفط وها هي الرؤية تحقق ما وعدت به، وتعلن فترة بعد أخرى عن مشاريع نوعية عملاقة، سيكون لها عدة فوائد كبيرة على الوطن والمواطن"، مشيراً إلى أن "من أهم فوائد المشروع الارتقاء بخدمات الترفيه في المملكة، وتوفير كل ما يحتاجه المواطن من ترفيه يبحث عنه خارج حدود الوطن، وهذه خطوة مهمة ستعزز الاقتصاد السعودي بنحو 100 مليار ريال، ينفقها المواطنون السعوديون في السياحة الخارجية كل عام". وتابع "الفوائد لا تقتصر على تقليص فاتورة السياحة الخارجية، وتحويلها إلى الداخل، وإنما تمتد إلى توفير آلاف فرص العمل في المدينة الجديدة لشباب الوطن، ليس هذا فحسب، وإنما توسيع دائرة الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مشاريع المدينة، التي أرى أنها ستضع المملكة العربية السعودية على عتبة أهم البلاد السياحية في منطقة الشرق الأوسط، وتجعلنا ننافس الدول الأخرى التي تقدمت علينا في هذا الجانب"، مبينا أن المشروع "سيصبح معلماً حضارياً بارزاً ومركزاً مهماً لتلبية رغبات واحتياجات جيل الشباب، الأمر الذي يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية". وعاد الوبري ليؤكد أن مشروع صندوق الاستثمارات العامة في القدية بات وكأنه يتلمس احتياجات الشباب، ويلبي جميع رغباتهم، وقال: "الجميل في المشروع انه لم يقتصر على جانب واحد، وإنما مزج عدة جوانب ببعضها البعض، وهي الترفيه، والرياضة، والثقافة، وهذه الأشياء تأتي في مقدمة احتياجات ومطالب الشباب السعودي، ونراه يسافر ويقطع مسافات طويلة، بحثا عن هذه المجالات، وبخاصة الترفيه، الذي بات صناعة عالمية تتطور يوما بعد آخر، وتجلب للدول أرباحا وفيرة، كما هو حاصل في الولاياتالمتحدة وأمريكا وماليزيا ودبي وغيرها"، مبيناً أن احتواء المشروع على منطقة سفاري كبرى، يشير إلى رغبة القائمين عليه في توفير كل مطالب المواطنين، وبخاصة الشباب الذي يهوى رياضة السفاري، إلا أنها غير متوفرة بما فيه الكفاية في مناطق المملكة كافة". ووجه عايض الوبري شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد على هذا المشروع، وقال: "الجميع سعد بمشروع صندوق الاستثمارات العامة في القدية، وينتظرون المزيد من هذه المشاريع، التي تعلي من شأن الوطن اقتصادياً واجتماعياً، وتنشر الأمل بأن مستقبل المملكة، في ظل رؤية 2030، سيكون أكثر إشراقاً بإذن الله".