تصدر خبر اللقاء الذي جمع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على هامش انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن الرئيس التونسي عبّر عن ارتياحه الكبير لمستوى التعاون بين البلدين في كافة المجالات مشيداً بمشاركة المملكة المتميزة في قمة الاستثمار التي احتضنتها تونس في موفى شهر نوفمبر الفارط وبالدعم الهام الذي خصصته المملكة لتحقيق التنمية وإنجاز مشروعات في تونس، كما نوّه الرئيس التونسي بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في العالم العربي والإسلامي، ولجهودها المقدّرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها لقضاياها العادلة. من جانب آخر وفي الشأن الليبي قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أنه "ليس من الموضوعية والإنصاف الحديث عن غياب دور تونس في الشأن الليبي" مذكراً بأن تونس هي البلد الوحيد الجار لليبيا الذي أبقى على حدوده مفتوحة مع هذا البلد. كان ذلك خلال ردّه على أسئلة شفهية بمجلس نواب الشعب أن تونس تتعامل بموضوعية مع الشأن الليبي وتدفع باتجاه حل يتضمن تسوية سياسية شاملة ترتكز على أن تكون ليبيا موحدة وبسلطة موحدة في كامل التراب الليبي. وأشار إلى أن تونس تحملت منذ 2011 العبء الأكبر من الأحداث في ليبيا ولم تسارع إلى إغلاق سفارتها كما فعلت العديد من الدول الأخرى.