ينتظر أن تسلط جلسات الطيران خلال فعاليات سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في دبي في نهاية الشهر الحالي الضوء على جوانب قرار الحظر الذي فرضته الولاياتالمتحدة مؤخراً لمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية على شركات الطيران الإقليمية، ومنعه من العفش اليدوي المصاحب للرحلات. وتوقع مختصون في قطاع الطيران أن يؤثر القرار على حوالي 50 رحلة يومياً إلى الولاياتالمتحدة، وما يقارب 15 ألف راكب يومياً،، حيث تسير طيران الإمارات حالياً 18 رحلة يومية إلى 12 مطارا أمريكياً، فيما تسير الاتحاد للطيران 45 رحلة أسبوعياً بين أبوظبي وست مدن أمريكية؛ ويوجد لدى الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة من الدوحة إلى 10 مدن أمريكية، ويشمل الحظر المفروض الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة القراءة الإلكترونية وأي جهاز تزيد أبعاده عن 16 سم × 9.3 سم (6.9 بوصة × 3.66 بوصة).وتشمل قائمة الخطوط الجوية المتضررة من الحظر الأمريكي كلاً من الخطوط الجوية الملكية الأردنية، ومصر للطيران، والخطوط الجوية التركية، والخطوط الجوية السعودية، والخطوط الجوية الكويتية، والخطوط الملكية المغربية، والخطوط الجوية القطرية، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران. فيما يشمل الحظر في المملكة المتحدة الخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت، و(Jet2.com)، ومونراش، وتوماس كوك، وتومسون، والخطوط الجوية التركية، وخطوط بيغاسوس، وخطوط أطلس جلوبال، وطيران الشرق الأوسط، ومصر للطيران، والخطوط الجوية الملكية الأردنية، وخطوط تونس للطيران، والخطوط الجوية السعودية. ورغم هذه الظروف إلا أن التوقعات تبدو جيدة لشركات الطيران والمطارات الرئيسية في الشرق الأوسط، حيث توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي تسجيل 258 مليون راكب إضافي سنوياً على الرحلات الجوية إلى وداخل ومن الشرق الأوسط بحلول عام 2035. وسوف يكون هناك حاجة لأكثر من 58،000 طيار في المنطقة بحلول ذلك الوقت لتلبية الزيادة في الطلب.