* أتذكر انه في عام 1392 قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارات تفقدية إلى عدد من مدن وقرى منطقة الرياض وكان وقتها أميراً لمنطقة الرياض وقد كان يلتقي الأهالي في كل مدينة وبلدة ولم يستثن أي من البلدان سواء الكبيرة اوالصغيرة. وقد كانت الزيارات شاملة للجميع, وكان خلالها يشرف حفل الأهالي ويشاركهم العرضة السعودية ويلقي فيهم كلمات وطنية تذكي فيهم روح المحبة والألفة وهكذا كان ينتقل من بلدة إلى البلدة التي تليها وذلك بعد ان يستمع الى مطالبهم واحتياجاتهم. وجاء من بعده الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقبل عدة سنوات قام امير منطقة الرياض بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز بزيارة مفاجئة لعدد من محافظات منطقة الرياض وكان يفاجئ المحافظات والشرط والمستشفيات والبلديات وغيرها من الإدارات الحكومية وقد أدت هذه الزيارات الغرض منها وجعلت مسؤولي الإدارات الحكومية في نشاط دائم. وقبل أعوام قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز يرافقه نائبه صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارات تفقدية للعديد من المحافظات والمراكز في منطقة الرياض. وفي العام الماضي قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعدد من الزيارات المماثلة ورعى احتفالات التخرج لجامعات المجمعة والامير سلطان في الخرج وجامعة شقراء، وكان سموه يزور الأهالي والمشايخ في منازلهم ويرعى احتفالات الأهالي ووضع حجر الأساس للعديد من المشروعات التنموية. وفي هذا العام اخذ سمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض على عاتقه استكمال رياراته لعدد من محافظات منطقة الرياض. وها هو خلال هذه الأسابيع يزور محافظات المنطقة ويلتقي بمواطنيها ومجالسها المحلية والبلدية ويستمع إليهم بل ورأيته يسجل اهم المطالب والاحتياجات واعداً أياهم بتلبة الاحتياجات والمطالب. زيارات جعلت المسؤولين يتفاعلون معها وينفضون الغبار عنهم وجعلت المواقع تتحسن وتزدان جمالاً. بفضل تلك الزيارات الميمونة لولاة أمرنا الذين حملوا هم المواطن في كل مدينة وقرية. نعم هؤلاء هم ولاة امرنا - يحفظهم الله- هؤلاء هم حكامنا هولاء هم من جعلوا كتاب الله شريعة للحكم وسنة رسوله محمد نبراساً لهم. حفظ الله بلادنا وحفظ لنا ولاة أمرنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان. *مدير مكتب جريدة «الرياض» بمحافظة شقراء