تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمس بمكتبه في قصر الحكم، شهادة WCCD ISO 37120 الذهبية، التي حصل عليها المرصد الحضري بمدينة الرياض من المجلس العالمي لبيانات المدن بكندا (WCCD)، وقام بتسليم الشهادة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، بحضور كبار المسؤولين في الهيئة. ويأتي فوز مدينة الرياض بالشهادة الذهبية، بعد أقل من ثلاثة أعوام من انضمام المدينة إلى عضوية المجلس العالمي لبيانات المدن (WCCD) واعتماد تطبيق المعيار الدولي لمؤشرات أداء المدن (آيزو (ISO 37120على مؤشرات المرصد الحضري لمدينة الرياض، حيث جرى اختيار الرياض ضمن 37 مدينة اختيرت لنيل هذه الشهادة من بين 255 مدينة شاركت في المنافسة للحصول عليها على مستوى العالم. وتعد شهادة (ISO 37120) أحد المعايير الدولية التي تم تطويرها من قبل المجلس العالمي لبيانات المدن بالتعاون مع المنظمة الدولية للمعايير بسويسرا (International Organization for Standardization –ISO) لقياس وتوجيه أداء المدن، ويُمكن من خلال هذا المعيار قياس مدى تسخير البيانات لبناء مدن مزدهرة وذكية ومستدامة، في الوقت الذي جرى فيه تطوير "منصة بيانات عالمية" للمدن الملتزمة بتحسين الخدمات ونوعية الحياة، تتولى قياس أداء هذه المدن، ومدى تطبيقها لمنهجية القياس المعتمدة من قبل المجلس. وقد جرى تأهيل مؤشرات المرصد الحضري لمدينة الرياض لتلبية الشروط والمواصفات المنصوص عليها في (ISO 37120)، والمشاركة في منصة البيانات العالمية للمدن، حيث جرى فحص هذه المؤشرات من قبل فريق محايد من عدة جهات عالمية، هي: جامعة تورنتو، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ومنظمة شبكة الحكومات المحلية، مما أثمر بحمد الله، عن توصية تقرير لجنة التحقق في المجلس العالمي لبيانات المدن، بمنح مدينة الرياض شهادة WCCD ISO 37120 الذهبية، وعرض مؤشرات مدينة الرياض على منصة بيانات المدن العالمية. ويسهم عرض مؤشرات مدينة الرياض على منصة البيانات العالمية في تحقيق جملة من العوائد على المدينة بمشيئة الله، أبرزها: تعزيز تصنيف المدينة العالمي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المتخصصة، وتبادل المعرفة والخبرات وبناء الشراكات في مجال البيانات والمؤشرات مع كافة المدن المشاركة في المنصة العالمية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في جوانب تقديم الخدمات في المدن. وتشتمل المؤشرات التي يصدرها المرصد الحضري لمدينة الرياض، على 82 مؤشّراً تغطي قطاعات: المرافق العامة، التعليم، الصحة، الإسكان، النقل، الاقتصاد، الطاقة، البيئة، الأمن، الترفيه، الحوكمة، النفايات، الكوارث وخدمات الطوارئ والإنقاذ.