نجح رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق أحمد عيد وفرق عملهما في صنع منتخب كرة قدم قوي يشرف أداء وروح وحماس من خلال تواجد أجهزة فنية وإدارية متمكنة بقيادة الهولندي فان مارفيك وطارق كيال ولا ننسى أيضا جهود الأجهزة الطبية والكوادر الإدارية الأخرى. رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد عادل عزت وزملاؤه استلموا الراية وأكملوا المسيرة و لا يمكن تجاهل العمل الجبار لأحمد عيد وزملائه الذين جهزوا المنتخب بكل احتياجاته إلى أن غادروا مشكورين وبدأ الاتحاد الجديد عمله بمباراة تايلاند التي كانت نتيجتها إنتصار قوياً. في معسكر «الأخضر» كل شيء يسر، فالأجواء جميلة والألفة والمحبة والتناغم تظهر في أبهى صورها وتترجم اختزال ألوان الأندية في لون واحد والأمور تبدو مطمئنة فنيا ومعنويا والوسط الرياضي متفائل بأن الفوز سيكون حليف «الأخضر» الليلة أمام المنتخب العراقي ومواصلة الرحلة إلى روسيا بشرط احترام الخصم وأخذ الحيطة والحذر من الثقة المفرطة التي طالما أسقطت منتخبات وفرق كانت هي الأقوى والأقرب في نظر المحللين وتوقعات الجماهير التي تدرك أن الفوز لا يأتي أبدا بالكلام وإنما بالفعل وحرث الملعب عرضا وطولا وحضور الروح واستثمار الإمكانيات الفنية الهائلة التي يتمتع بها نجوم «الأخضر» من حيث الخبرة والموهبة والمهارة، والأمنية أن يرسم هؤلاء الابتسامة على ثغور أبناء الوطن كما فعلوها من قبل والله ولي التوفيق.