يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الثلاثاء 7 رجب المقبل 1438 الرابع من شهر أبريل 2017 حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم بقاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية بمدينة الرياض ونال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جائزة "الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام" نظير دوره الكبير والبارز في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين. وحصل أربعة باحثين ومؤسسة علمية على جائزة الملك فيصل العالمية في فئات أخرى حيث فاز أ.د. رضوان السيد من لبنان، وهو أستاذ في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية بجائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها "الفكر السياسي عند المسلمين حتى القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي". وفي فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها "جهود الأفراد أو المؤسسات في تعريب العلوم والتقنيات نقلاً وبحثاً وتعليماً"، فاز مجمع اللغة العربية الأردني بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب تقديراً لجهوده العلمية في ترجمة العلوم والتقنية ونقل المصطلحات العلمية. فيما فاز البروفيسور تادامتسو كيشيموتو من اليابان، الذي يشغل منصب أستاذ المناعة في مركز فرونتير لأبحاث المناعة بجامعة أوساكا في اليابان، بجائزة الملك فيصل العالمية للطب نظير دوره البارز في اكتشاف وتطوير علاج بيولوجي جديد وناجع لأمراض المناعة الذاتية. وتقاسم أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة بازل في سويسرا السويسري أ.د. دانيال لوس جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم "الفيزياء" مع أستاذ الفيزياء التجريبية في معهد الفيزياء بجامعة يوزبيرك في ألمانيا الهولندي أ.د. لورينس مولينكامب. وعبر الفائزون عن سرورهم بنيل هذه الجائزة المرموقة، التي كان ل(18) عالماً من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية نصيباً للحصول على جوائز نوبل أيضاً، منهم (17) عالماً حصل على نوبل بعد الفوز بجائزة الملك فيصل، الأمر الذي يعكس دقة وكفاءة المعايير العلمية العالمية التي تتبناها الجائزة في اختياراتها لنخبة العلماء الذين خدموا البشرية، ومن أبرز هؤلاء العلماء: العالم البريطاني سير جيمس فريزر ستودارت، والعالم المصري أحمد زويل، وعالم البيولوجي الجنوب أفريقي ستيفن برانر، وعالم الفيزياء الألماني ثيودور هينش.