مهرجان تمور الجوف بنسخته الرابعة تحت شعار " حلوة الجوف .. حلوة وطن " والذي سيقام بمدينة التمور على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة دومة الجندل . حيث حظيت مدينة التمور في هذه النسخة بتطوير يعكس اهتمام ورؤية تتبناها بلدية محافظة دومة الجندل للنهوض والرقي بزراعة وتسويق التمور في محافظة دومة الجندل. وأوضح رئيس اللجان العليا المنظمة لمهرجان تمور الجوف رئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق أن البلدية واللجان العاملة ارتأت إيجاد بيئة مناسبة لتسويق تمور الجوف وذلك بإيجاد مقر دائم تُباع فيه التمور ومنع البيع خارج هذا المقر فأنبثق من هذه الفكرة أن يتم الاستفادة من مدينة التمور الفائدة الكاملة حيث لم يكن يستفاد منها بالشكل المطلوب لاقتصارها على إقامة مهرجان التمور فقط. وأضاف أنه تم عمل سور في واجهة المدينة ذو طابع يتناسب مع بيئة منطقة الجوف الأثرية ويُكوّن مظهر جمالي لوقوع مدينة التمور في مدخل المحافظة ،وبناء محلات للأسر المنتجة على طول السور وكذلك إنشاء خيام دائمة لبيع التمور خلال المهرجان وعلى مدار العام حيث تُستأجر هذه الخيام بمبلغ رمزي . وعن المردود الإيجابي لتطوير مدينة التمور أضاف المغرق إن مزارعي منطقة الجوف لمسوا القيمة الاقتصادية لزراعة التمور عبر تسويقه في المهرجان فأصبح الجميع يعمل على تطوير المنتج وتسويقه ومن هذا المنطلق سعت بلدية دومة الجندل لتعزيز هذا الأمر وإيجاد مقر دائم لتسويق التمور على مدار العام ومنع البيع خارج هذا المقر لتنظيم عملية البيع وتسهيلاً على المشتري وتعدد الخيارات له. وأضاف المغرق أن قبيل بداية مهرجان تمور الجوف الرابع سيتم الانتهاء من العمل على مدينة التمور، ومن أولويات بلدية دومة الجندل العمل على تطوير المحافظة على جميع الأصعدة وسيكون هناك عمل في الفترة القادمة يلاقي استحسان أهالي المحافظة سائلا المولى عز وجل الإعانة والتوفيق. مدينة التمور بدومة الجندل