برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بحضور وزير التعليم د. أحمد العيسى، مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة، يوم الثلاثاء 29 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 28 مارس 2017م. وبهذه المناسبة، أعربت مديرة جامعة الأميرة نورة د. هدى العميل، عن شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين، لرعايته الكريمة لهذا الحفل، وترحيبها بسمو أمير الرياض، وقالت: "إن تدشين المستشفى هو تتويج للخدمات العملية والتعليمية في الجامعة، وإضافة نوعية لفاعلية جامعة نورة في خدمة العملية التعليمية الطبية"، موضحة أن المستشفى قد استكمل جميع مراحل التشغيل بنجاح قياسي، وتمت التهيئة لمرحلة التدشين الرسمي بعدد من الأنظمة والتشكيلات المساعدة التي تعزز مبدأ "روح الفريق" في العمل الإداري والممارسات الطبية. من جانبه، أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي د. أحمد أبوعباة، أن المستشفى يعتبر إضافة هامة للمستشفيات الجامعية في المملكة، حيث يشكل عنصراً حيوياً في جامعة الأميرة نورة، برؤية طموحة في أن يكون نموذجاً يحتذى به، من خلال الرسالة المتميزة والقيم السامية ضمن الأهداف المستقبلية التي أنشئ من أجلها، وتتكامل مكونات المستشفى لتحقيقها من خلال تكوين تصور جديد ومختلف للخدمات الصحية والتعليمية". وأشار أبوعباة إلى أن المستشفى بدأ منذ عامين بثلاثة موظفين فقط، واليوم اكتملت الطواقم ما بين فنيين وأطباء وإداريين، واستطاعت فرق العمل بناء خطة إستراتيجية طموحة ورسالة واضحة لتكون خارطة طريق تتناسب مع إستراتيجية الجامعة، ومتابعة ذلك عبر مكتب الإستراتيجية الذي يقوم بتقييم أداء العمل في أقسام المستشفى وإداراته. وأكد أبوعباة أن سقف طموح العاملين بالمستشفى عال جداً، وهو أن يكون المستشفى مرجعاً محلياً وعالمي المستوى في التخصصات الطبية الموجودة بأعلى معايير الجودة، مقدماً جزيل الشكر لسمو أمير الرياض والذي يتابع عن قرب مسيرة المستشفى، والمراحل المهمة التي تمت وصولاً للتشغيل الكامل، وقد تفضل سموه برعاية عدد من النشاطات التي أقامها المستشفى، والمؤتمرات العالمية التي عقدها، والشراكات التي أبرمها مع مؤسسات طبية وعلمية عالمية، والتي كان من أبرزها رعايته للمؤتمر العالمي لتطلعات المرضى. ويرسخ التصور الذي يتبناه المستشفى مفهوم تحقيق تطلعات المريض بتقديم خدمة عالية المستوى تركز على الاحتياجات العضوية والنفسية والعاطفية للمريض وأسرته، في بيئة آمنة محفزة للشفاء، ولتحقيق الرسالة تم تصميم المستشفى بأسلوب هندسي يستجيب لأعلى المعايير التي تمكن من خلق البيئة المحفزة للشفاء باستعمال الطرق العلاجية الحديثة. كما يتبع للمستشفى مركز المحاكاة وتطوير المهارات، والذي يعتبر من أضخم المراكز المتخصصة في العالم، ويتبع له كذلك مركز أبحاث متخصص للأبحاث الصحية، ويتبع للمستشفى ثلاثة مراكز للتميز في صحة المرأة، ونمو الطفل وتطوره، وفي صحة اليافعين. كما يقدم المستشفى الخدمات الطبية الرئيسية للجنسين ولجميع الأعمار، من خلال العيادات الخارجية وخدمات التنويم في جميع التخصصات، كما يضم المستشفى الأقسام الطبية المساندة التي تعمل على تقديم أعلى مستوى من الخدمات التشخيصية والعلاجية. يتبع للمستشفى مركز المحاكاة وتطوير المهارات وثلاثة مراكز تميز