عشية بدء تطبيق مرسوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجديد حول الهجرة جرت اليوم الأربعاء معركة قضائية بين محامين أمام قاض قد يأمر بتعليق مؤقت للمرسوم. وعقدت هذه الجلسة الحاسمة في المحكمة الاتحادية بغرينبيلت المدينة الواقعة في ميريلاند في شرق الولاياتالمتحدة. وبعد نحو 90 دقيقة من النقاش، قال القاضي تيودور شوانغ أنه يأمل في التمكن من إصدار قراره خلال النهار. ومن المقرر أن تنظم جلستان إضافيتان الأربعاء واحدة أمام قاض في هاواي والثانية في سياتل على الساحل الغربي. ورفع الشكوى إلى القاضي شوانغ تحالف منظمات للدفاع عن الحريات واللاجئين بينهم منظمة "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" القوية التي أكدت أن المرسوم يستهدف بشكل تمييزي المسلمين. وقال محامي المنظمة عمر جودت "في تفكير (ترامب) يشكل الخطر المرتبط بالمسلمين والخطر المرتبط باللاجئين الخطر ذاته". ورد جيفري وول محامي الحكومة قائلا أن المرسوم الجديد الذي أزيلت منه العناصر التي كانت موضع الاحتجاج الأشد في نسخته الأولى، "لا ينطوي على أي تمييز بين الأديان". وعند سؤاله عن تغريدات ترامب الذي كان وعد خلال الحملة الانتخابية بمنع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة قال المحامي أنه هناك "فرق بين الرئيس والمرشح". ويرى ترامب أنه من الضروري إغلاق الحدود الأمريكية مؤقتا أمام كافة اللاجئين في العالم وتعليق منح تأشيرات لمدة 90 يوما لمواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن.