بدأ مهاجم موناكو الفرنسي كيليان مبابي (18 عاما) الذي سجل 16 هدفا في 30 مباراة الموسم الحالي، بلفت الأنظار الأوروبية التي ستتركز عليه مجددا في إياب ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم أمام مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء. وتتسع دائرة المقارنة هذه مع النجم السابق للمنتخب الفرنسي في أوروبا، لاسيما ان هنري بدأ مسيرته في موناكو أيضا، قبل ان يحقق نجاحا واسعا في انكلترا مع أرسنال اللندني. ويعد المدرب الفرنسي لأرسنال ارسين فينغر، من أفضل من يمكن ان يقوم بهذه المقارنة، اذ سبق له تدريب هنري في النادي الانجليزي. وقال فينغر ان مبابي "يذكرني بعض الشيء بتييري هنري الشاب: النظرة الماكرة نفسها، الذكاء نفسه في التحرك ونعومة انهاء الهجمات وتواصلت معه العام الماضي لأنني اعتقدت بأن مستقبلا استثنائيا ينتظره". وعلى على الرغم من ان مبابي بلغ ال18 من العمر في 20 ديسمبر الماضي، الا ان الصحف الأوروبية بدأت تطرح جدلا حول ما اذا كان الوقت ملائما لانتقاله الى ناد أوروبي كبير. وتسري شائعات وتقارير صحافية واسعة النطاق عن اهتمام جدي بمبابي من قبل الأندية الألمانية وفي مقدمها حامل لقب الدوري والمتصدر بايرن ميونيخ. كما ورد اسم بوروسيا دورتموند ضمن لائحة المهتمين، إ ربما ينضم الى موهبة فرنسية شابة أخرى هي عثمان ديمبيليه المنتقل الصيف الماضي الى النادي الألماني قادما من رين. ويمتد عقد مبابي مع موناكو حتى يونيو 2019. وسجل مبابي أحد أهداف فريقه في مباراة الذهاب، لكن يبدو انه بحاجة الى تسجيل المزيد للفت انتباه لاعبي مانشستر سيتي.