لقي 6 معتقلين في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع صالح مصرعهم تحت التعذيب في محافظة الحديدة. وأوضحت رابطة أمهات المختطفين اليمنية التي تعنى بأوضاع المعتقلين والمخطوفين قسراً لدى المليشيات الانقلابية في بيان لها أمس أن المعتقلين والمخفيين قسراً يتعرضون في سجون المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية للتعذيب حتى الموت. وقالت: "إن المليشيات ترتكب جرائم التعذيب الجسدي والنفسي بحق المختطفين وإجبارهم على التوقيع على اعترافات بجرائم لم يرتكبوها". وحملت الرابطة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسؤولية عن حياة المختطفين والحفاظ على سلامتهم. ميدانياً أكد الجيش اليمني أن مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي باتت تحت سيطرته النارية بعد التقدم المحرز خلال اليومين الماضيين. وقال السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة محمد الأشول في تصريح نشره، موقع 26 سبتمبر التابع للجيش اليمني أمس، إن قرية بيت قطيش التابعة لأرحب باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش. جاء ذلك بعد أن فرضت قوات الجيش والمقاومة الشعبية أول أمس سيطرتها على أجزاء واسعة من سلسلة جبال السفينة وتبة القناصين والتبة الحمراء وجبال أخرى في منطقة الضبوعة. هذا ولقي 15 متمرداً بينهم قيادي مصرعهم في غارات للتحالف في صعدة. وأفادت مصادر عسكرية أن القيادي العقيد أحمد محمد الأصنج، المعين من الحوثيين نائباً لمدير أمن صعدة، ومشرفاً أمنياً للميليشيا، قُتل مع 15 من مرافقيه، بغارة جوية لطائرات التحالف العربي استهدفت موكبه في مديرية كتاف البقع شرق صعدة. وقالت مصادر عسكرية إن مواجهات عنيفة اندلعت في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد بجبهة مريس بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى واستخدمت في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة. وذكرت المصادر أن مدفعية القوات الحكومية تمكنت من إعطاب إحدى العربات العسكرية التابعة للمليشيات، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدد من مسلحي المليشيات. وفي جبهة حمك غرب الضالع قتل مسلح حوثي في مواجهات متقطعة مع القوات الحكومية مساء السبت بحسب مصادر ميدانية.